وزع نشطاء فلسطينيون من حركتي الجهاد الاسلامي وحماس الحلوى في شوارع غزة؛ ابتهاجا بعملية الهروب الكبير من سجن جلبوع.
ووزعت مؤسسة مهجة القدس الحلوى على أهالي الأسرى خلال اعتصامهم الأسبوعي في مقر الصليب الأحمر غرب مدينة غزة ابتهاجًا بعملية التحرر الكبير عبر نفق حفروه من داخل غرفة المعتقل، وسط أجواء من الفرح عمت معظم المدن والقطاعات الفلسطينية في الداخل والخارج عقب نجاح الأسرى في الهروب من السجن الذي يعد أكثر السجون تحصينًا أمنيًا.
وكان ستة أسرى منهم خمسة أسرى من الجهاد الإسلامي في سجن جلبوع هم محمود عبد الله عارضة والأسير محمد قاسم عارضة والأسير يعقوب محمود قادري والأسير أيهم نايف كمامجي والأسير مناضل يعقوب انفيعات وجميعهم من أسرى الجهاد والأسير زكريا زبيدي من أسرى حركة فتح، شاركوا في انتزاع حريتهم عبر عملية كسر القيد التي تعتبر ضربة قاسية للأجهزة الأمن الاسرائيلية ولمصلحة السجون.
وبارك الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى؛ الأستاذ محمد الشقاقي الإنتصار الكبير الذي حققه الاسرى الأبطال من أجل انتزاع حريتهم، ونؤكد بأن هذا الإنتصار ما كان ليكون لولا معية الله وتسلح أسرانا بالصبر والثبات والإرادة اللامحدودة.
وأكد أن نجاح الاسرى من تحررهم من سجن جلبوع أشد السجون الاسرائيلية حراسة انتصار جديد على الإحتلال.
وأضاف :” من جديد أثبت أسرانا البواسل أنهم قادرون على كسر سيف الجلاد الاسرائيلي وأن الكف الطاهر يواجه المخرز”.
وقال الإنتصار الذي حققه أبناء الجهاد الإسلامي امتداد لعملية الهروب الكبيرة التي نفذها فرسان معركة الهروب الكبرى عام 1987م، وأن الصراع مع هذا العدو المجرم باقٍ حتى انتزاع كامل حقوقنا وتحرير الأسرى والمسرى.
كما وزعت حركة المقاومة الاسلامية حماس الحلوى على المفترقات العامة بغزة احتفالا بتحرر الاسرى.
معا