انطلقت، الأربعاء، مسيرات حاشدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة للأسرى لما يتعرضون له من قمع واعتداءات من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأشارت إلى اندلاع مواجهات في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، فيما تعاملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، مع 60 إصابة بالغاز المسيل للدموع في حوارة بنابلس، بينهم 3 صحفيين، وإصابتين بالرصاص الحي والمطاطي.

وتعاملت كوادر الهلال الأحمر في القدس المحتلة مع 4 إصابات في باب العمود.

وأوضحت وفا، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت مشاركين في مسيرة نظمت لنصرة الأسرى قرب حاجز حوارة جنوبي نابلس، ومسيرة سلمية في بيت لحم، ورفضا للإجراءات القمعية التي تمارس بحقهم.

وأفادت، بأن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين بقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

وأظهرت مشاهد على تلفزيون فلسطين الرسمي مشاركين في المسيرات يحملون السلاح في جنين.

وانطلقت، أيضا، مسيرة حاشدة في رام الله والمئات في طولكرم، تنديدا بالعدوان على الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث جابت شوارع رام الله والبيرة، وندد المشاركون فيها بعدوان الاحتلال الذي يستهدف الأسرى في مختلف السجون بعد نجاح 6 أسرى بتحرير أنفسهم من سجن جلبوع.

ويشهد سجنا النقب وريمون في فلسطين المحتلة، حالة استنفار كبيرة، بعد إشعال الأسرى النار في 7 غرف بسجن النقب، ردا على عمليات قمع وتنكيل تنفذها إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم.

وأشارت المراسلة، إلى “حالة استنفار ومواجهات عنيفة في سجن النقب بين السجانين والأسرى الفلسطينيين وأنباء عن حرائق في بعض الغرف”، فيما أكد نادي الأسير في بيان، أن قوات القمع ووحدات خاصة من جيش الاحتلال مدججة بالسلاح، شنت عمليات اقتحام وقمع واسعة في عدة سجون، كان أبرزها في سجني “النقب، وريمون”.