افتتح وزير الصحة د. فراس الهواري أعمال المؤتمر الدولي الأردني العشرون لجمعية الأورام الأردنية بنقابة الاطباء، الذي تقيمه الجمعية على مدى ثلاثة ايام عبر تقنية الاتصال عن بعد بمشاركة محلية وعربية واجنبية.
وقال الهواري ان الأردن خطّ نجاحات بحروف من ذهب في معالجة الأورام، وان جل إهتمامه كان ولايزال الإستمرار بتقديم الخدمات الصحية اللازمة للمرضى بشكل عام ولمرضى السرطان بشكل خاص خلال جائحة كورونا.
واضاف ان الحكومة انجزت العديد من المبادرات، كان من أبرزها بناءَ علاقةِ تعاونٍ استراتيجةٍ بين وزارة الصحة ومركز الحسين للسرطان مؤخراً، والتي باشر من خلالهاالمركز بالإشراف على قسم الأورام والدّم في مستشفى البشير أو ما يُعرف بإسم مركز سميح دروزة لعلاج الأورام.
واشار ان فعاليات المؤتمر ستكون مُلهِمة وغنية، خاصةً إذا ما تم إثراؤها بأوراق العمل والأبحاث العلمية المرتبطة بالأوروام وتشخيصها وعلاجها.
ومن جانبه قال رئيس الجمعية والمؤتمر الدكتور سامي الخطيب، ان علم امراض الاورام شهد ثورة كبيرة من الابحاث العلمية المهمة خلال العقدين السابقين، حيث اصبح لدى الاطباء معرفة دقيقة بطبيعة مسببات المرض، ونتج عن تلك الابحاث التوصل الى مجموعه من العلاجات المهمة.
واضاف صبحنا نتحدث الان عن بصمات وشفرات لكل سرطان، وعن امكانيه الشفاء من تلك الامراض، وتجنب إعطاء الادوية الكيماوية، في حالة ثبوت عدم التجاوب عليها، وليس فقط السيطرة على الاعراض.
واشار الخطيب ان اختصاص الاورام بحاجه الى عمل جماعي، يشارك فيه جميع الاختصاصات ذات العلاقة، التمريض والصيدلة والتغذية المتخصصين في هذا المجال، بالإضافة الى الدعم النفسي والاجتماعي، وان هناك حاجة الى تطوير هذا المفهوم ليكون عوناً ومكملاً لدور طبيب الاورام.
ويشارك في المؤتمر نحو 1250 طبيبا من داخل المملكة ومن المملكة العربية السعودية، مصر، لبنان، تونس، المغرب، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، المانيا، بلجيكا، الجزائر، السودان، يمثلون مختلف القطاعات الطبية.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سمير ياسر، ان المؤتمر سيناقش 54 محاضرة مقدمة من نخبة مميزة من الاطباء الأكاديميين الذين سيحاضرون في مجالات تخصصاتهم المختلفه يقدمون آخر المستجدات العلمية في اورام الجهاز الهضمي والمسالك البولية و اورام الرئة، واورام الثدي ، والاورام النسائية بالاضافة الى اورام متنوعة.
ويذكر ان المؤتمر معتمد من المجلس الطبي الاردني بواقع 16 ساعات لغايات التعليم الطبي المستمر.