كشفت سلطات الاحتلال عن وحدة “مارعول” العسكرية التي تشارك في البحث عن الأسرى الفارين من سجن جلبوع، وهي وحدة قصاصي أثر من قوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال.
حيث كان للوحدة الدور الأكبر في اعادة اعتقال 4 من أسرى جلبوع الذين انتزعوا حريتهم الاثنين الماضي، حيث ساعدت الوحدة في قيادة قوات الأمن الصهيونية الى المكان الذي حددته لاختباء الاسيرين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة.
ولا تزال الوحدة تعمل على تتبع آثار الأسيرين المتبقيين وهما أيهم فؤاد نايف كمامجي (35 عاما) ومناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات (32 عاما).
ووحدة “مارعول” وحدة من الكتيبة الصحراوية في جيش الاحتلال بها مقتفي الأثر من البدو ويرأسها بيني غانون، تتألف هذه الوحدة من: عدة مئات من المقاتلين، غالبيتهم العظمى من البدو.
وأقيمت هذه الوحدة عام 1970 وصاحب فكرة تأسيسها هو “عاموس يركوني” وهو ليس يهوديا بل بدوي اسمه الأصلي “عبد المجيد خضر المزاريب” والذي اختار لنفسه الاسم اليهودي سابق الذكر.
أما الشخص الثاني الذي تعتبره أوساط جيش الاحتلال من أباء ومؤسسي هذه الوحدة فهو البدوي “حسين الهيب” الذي شغل منصب “ضابط قصاصي الاثر” في الجيش الصهيوني وحصل على رتبة “عقيد”.
وخلال أحداث انتفاضة الأقصى لعبت الكتيبة دوراً كبيرا على طول محور فيلادلفيا “صلاح الدين”، في محاربة الأنفاق مع مصر، وقد قتل من هذه الكتيبة خمسة من جنودها في عملية “أنفاق الجحيم ” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على معبر رفح في العام 2004.