أحييت السفارة الأميركية في عمان، يوم الخميس الماضي، الذكرى العشرين لهجمات 11 أيلول التي نفذها تنظيم القاعدة.

ووقف المشاركون في الحفل، بطلب من السفير الأمريكي لدى الأردن هنري ووستر، لحظة صمت تكريماً لـ 2977 شخصاً قضوا من الأبرياء، بمن فيهم الأردنيان روبرت الياس تلحمي ورمزي دواني اللذان استشهدا في الهجمات.

وحضر الحفل موظفو السفارة وأفراد أسر الضحايا الأردنيون وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية والقوات المسلحة الأردنية.

وقال السفير ووستر أن إحياء الذكرى يأتي “لتذكير أنفسنا أنه حتى مع استمرار الحياة، فإن ذكريات أولئك الذين أخذوا منا تُقدس جهودنا المستمرة نحو غد أفضل لأنفسنا، وللأجيال المقبلة”.

وأضاف أنه بعد أيام قليلة من الهجوم الإرهابي بدأت الولايات المتحدة العمليات في أفغانستان، والتي أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في 2 أيار 2011 في الباكستان.

وأشاد ووستر بدعم الأردن في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى فقدان ضابطين أردنيين في أفغانستان. وأكد أن “استجابتنا المنسقة في أفغانستان وفي جميع أنحاء العالم، أحبطت جهود القاعدة والجماعات المماثلة، مثل عصابة داعش الإرهابية لذبح الأبرياء.

وعلق ووستر على مقتل 13 جنديا أميركيا أثناء عمليات إجلاء المواطنين الأمريكيين والشركاء من أفغانستان، بأن “حزن عائلاتهم وأصدقائهم يذكرنا بالكلفة التي يفرضها علينا الإرهاب.”