استضافت أمانة عمان الكبرى في قاعة المدينة، جمعية الادلاء السياحيين واتحاد الكتاب العرب وعددا من الجامعات الاردنية والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص للاطلاع على منطقة وسط البلد بالعاصمة، بعد الانتهاء من رسم مسار “ممشى عمان السياحي” .

واستمع الحضور لايجاز من المختصين عن تفاصيل مسار “ممشى عمان السياحي” وتنوع المنتج السياحي على طول الطريق، لافتين الى تأكيد رئيس لجنة امانة عمان يوسف الشواربة بأهمية العمل والتعاون مع الجهات المعنية لإدراج المواقع الاثرية في العاصمة ضمن قائمة التراث العالمي “اليونسكو”.

واكد رئيس جمعية الادلاء السياحيين محمد حماد ان منطقة وسط البلد غنية بالمواقع التاريخية والتراثية، وان هذه التجربة النموذجية لممشى عمان ستعزز من تنشيط السياحة الداخلية للعاصمة والمنتج السياحي فيها بإطالة مدة إقامة الزوار وبالتالي جعلها وجهة سياحية.

وبين خبير الآثار الدكتور محمد وهيب ان مسار ممشى عمان يهدف لتعزيز النشاط السياحي ورفع كفاءة الجذب السياحي على الصعيدين الداخلي والخارجي، مشيرا الى أن الممشى يعتمد على الاحتكاك المباشر مع المجتمعات المحلية، وبما يوفر فرص عمل جديدة وزيادة الدخل وتطوير البنية التحتية؛ الامر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمعات المحلية والعمل السياحي بشكل عام .

من جانبه قال مدير مشروع المسارات السياحية بالأمانة محمد أبو زيتون إن “ممشى عمان” هو احد المسارات السياحية التي ادرجتها الامانة لتكون عمان مركز جذب سياحيا، لافتا الى ان المسار يأتي ضمن مسار درب المعمودية الذي يربط العاصمة بعراق الامير وينتهي في المغطس.

يذكر ان مسار ممشى عمان يشمل نحو 30 موقعا، وتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة السياحة ودائرة الآثار العامة، ويبدأ من معرض شوف عمان الواقع في قاعة المدينة براس العين، مروراً بمتحف الأردن ويمتد الى مواقع تاريخية واثرية وتراثية في وسط البلد (شارعي قريش والملك طلال، وساحة الملك فيصل الأول، وسبيل الحوريات، ثم باتجاه المدرج الروماني وانتهاء بجبل القلعة.

وعملت امانة عمان تأهيل وإعادة انشاء الارصفة، وإزالة الاعتداءات مع وضع لوحات ارشادية على طول المسار.