أكّد مجلس إدارة غرفة تجارة عمّان، استعداده لتشكيل وفد اقتصادي لزيارة المملكة المغربية لتقصي الفرص الاستثمارية والتشبيك بين أصحاب الأعمال، وتفعيل مذكرات التفاهم بين البلدين.
وبحسب معطيات إحصائية للغرفة، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من العام الحالي ما يقارب 11 مليون دينار.
وقال رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، خلال لقاء أعضاء من المجلس مع السفيرة الأردنية لدى المغرب جمانة غنيمات، إن “تجارة عمّان ستعمل بالتنسيق مع السفارة لدعم وتطوير علاقات البلدين الاقتصادية وزيادة مبادلاتهما التجارية بالاتجاهين”.
وأشار الحاج توفيق إلى أن “المغرب تشكل بوابة للأردن للوصول إلى أسواق دول غرب إفريقيا، مثلما تشكل المملكة فرصة لأصحاب الأعمال المغاربة لإقامة الاستثمارات والاستفادة من اتفاقيات التجارة الموقعة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية”.
وأكّد استعداد الغرفة لتزويد السفارة الأردنية في المغرب بأي معلومات حول الفرص الاستثمارية والمؤشرات والإحصاءات التجارية بالمملكة، بالإضافة لاستقبال الوفود التجارية.
من جانبه، دعا نائب رئيس الغرفة نبيل الخطيب، إلى التفكير جدياً في إيجاد خط بحري مباشر بين البلدين وتسهيل إصدار التأشيرات للمساهمة في تطوير العلاقات التجارية وزيادة النشاط التجاري، إلى جانب تخفيض كلف الشحن بين الجانبين.
ولفت عضو مجلس إدارة الغرفة جمال بدران، إلى أهمية تعريف الجانب المغربي بالبيئة الاستثمارية بالمملكة والحوافز والمزايا التي تقدمها المناطق الحرة والتنموية والمدن الصناعية.
بدورها أكّدت السفيرة غنيمات، أنها ستعمل وفق توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتطبيق “الدبلوماسية الاقتصادية”، وخدمة مصالح البلدين على مختلف المستويات وتذليل العقبات التي تواجه التجارة البينية بينهما.
وتعتبر المنتجات النباتية والمواد النسيجية والصناعات الكيماوية أهم الصادرات الأردنية للسوق المغربية، فيما تتركز المستوردات بالأغذية والمواد النسيجية وآلات وأجهزة ومعدات كهربائية.