قال مستشار رئاسة الوزراء السورية عبد القادر عزوز، الأحد، إن هناك إرادة سياسية لدى الأردن وسوريا في الدفع بالعلاقات بينهما نحو مزيد من آفاق التعاون.
ورأى عزوز عبر شاشة “المملكة”، أن الاتصال الذي أجراه الرئيس السوري بشار الأسد مع جلالة الملك عبد الله الثاني “ليس عنوانا لبداية علاقة على الإطلاق بل محطة في تطور طويل المدى في العلاقات بين كلا البلدين، العلاقات الأردنية السورية”.
“الاتصال يأتي تعبيرا عن إرادة سياسية لدى البلدين؛ انسجاما مع الإرادة الشعبية في الدفع بتلك العلاقات إلى المزيد من آفاق التعاون في ضوء التحديات والفرص التي يمتلكها كلا البلدين في خدمة المنطقة والأمن والسلم الدوليين” وفق عزوز.
وتحدث عن “كثير من المخاطر التي تواجه كلا البلدين (الأردن وسوريا) والمنطقة. هناك مخاطر الإرهاب والتطرف من جهة وهناك مخاطر الضيق الاقتصادي، ومحاولة البعض استنزاف المنطقة اقتصاديا؛ للأخذ بها إلى مشاريع لا تخدم توجهات أبناء المنطقة”.
ويعتقد أن “مدخل التعاون الاقتصادي والدبلوماسية الاقتصادية والتعاون السياسي والأمني، آفاق ومسارات تخدم كلا البلدين والمنطقة”.
وتطرق عزوز إلى “التعاون والتنسيق بين سوريا والأردن في إطار العمل العربي المشترك”، مشيرا إلى أن سوريا “ستبقى داعمة للعمل العربي المشترك ولكل أوجه التعاون والتنسيق بينها وبين الأشقاء، بغض النظر عن وجودها أو عدمه في جامعة الدول العربية”.