أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية نيد برايس، أن الولايات المتحدة الأمريكية تراجع التقارير التي جاءت في وثائق باندورا، قائلا، “رأينا بالطبع التقارير حول وثائق الباندورا، ولسنا في وضع يسمح لنا بالتعليق تحديداً على النتائج التي نراجعها”.
وأضاف برايس أنه مع ذلك، من المهم ملاحظة بشكل عام أن حكومة الولايات المتحدة تركز على تعزيز الشفافية المالية والتحقيق في أنشطة التهرب غير المشروع والعقوبات المحتملة باستخدام جميع مصادر المعلومات، العامة وغير العامة.
وبين أنه “من قيادتنا في مجموعة العشرين ومجموعة العمل المالي، من بين الجهود الدولية الأخرى، ندفع باستمرار من أجل التنفيذ الكامل للمعايير الحالية، وعند الضرورة، اتخاذ تدابير أقوى على وجه التحديد لإتاحة الكشف عن المستفيد النهائي وراء الشركات الصورية واستخدام وسائل أخرى لإخفاء الثروة المكتسبة بطرق غير مشروعة”.
وأكد برايس أن وزارة الخزانة منخرطة بعمق في هذا الأمر، وعندما يتعلق الأمر بمساعدت الولايات المتحدة للأردن، فإنها تساعد في تحسين حياة الشعب الأردني لأكثر من ستة عقود، وتجري مراقبة وتقييم لجميع برامج المساعدة بعناية للتأكد من تنفيذها وفقاً للغرض المقصود منها.
وقال إن الولايات المتحدة تعلم أن مساعداتها للأردن، تصب في مصلحة الأمن القومي المباشر للولايات المتحدة، وتساعد الأردن على مواجهة التحديات الإقليمية وتؤمن حدودها، كما تساعد الأردن بالمشاركة في أنشطة التحالف ضد داعش، وتساعد البلاد على بناء القدرات الأساسية لقواتها المسلحة وتعزيز الازدهار الاقتصادي والاستقرار من خلال الاستثمارات والإصلاحات الاقتصادية.