أكد سفير ماليزيا لدى الأردن داتوك جيليد بن كومندنج التزام الحكومة الماليزية بمواصلة تبادل الخبرات مع الأردن من خلال توفير برامج بناء القدرات البشرية والمساعدة الفنية خلال السنوات المقبلة.
وقال في الحفل الذي أقامه الأربعاء لخريجي برنامج التعاون الفني الماليزي الذي ينفذ مع الأردن وبلدان أخرى، إن البرنامج الذي أنشئ عام 1980 أسهم بتدريب 426 مشاركًا من الأردن، لافتا النظر إلى مشاركة 21 أردنيًا العام الحالي في مختلف الدورات التدريبية قصيرة المدى للبرنامج ومن أبرزها دورات التمويل الأصغر الإسلامي، وإدارة الحركة الجوية، والعمليات البحرية، والتنمية الريفية.
وأوضح السفير الماليزي أن البرنامج يركز على تنمية الموارد البشرية من خلال توفير التدريب في مختلف المجالات التي تعد ضرورية لتنمية الدولة مثل الإدارة العامة والزراعة وتخفيف حدة الفقر، وتشجيع الاستثمار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المصرفية واللغة الإنجليزية.
وأضاف “نخطط لتقديم المزيد من الدورات التدريبية للأردن في مختلف القطاعات مثل السياحة والأدوية والزراعة والطاقة وأعمال المأكولات والمشروبات والخدمات المصرفية الإسلامية وصناعة المنسوجات وإدارة الطيران المدني وإدارة الضرائب والجمارك والتخطيط الاقتصادي والأمن السيبراني والتمويل الأصغر وتكنولوجيا المعلومات”.
وعبرت ممثلة الخريجين عبير عرفات عن شكرها وتقديرها للحكومة الماليزية على تنظيم الدورات التدريبية المختلفة ضمن إطار البرنامج الذي أسهم في التعلم وتبادل الخبرات مع ماليزيا ودول أخرى، وبناء القدرات ونقل المعرفة بين الدول، لافتة إلى انعكاس هذه الدورات إيجابا على عملها وعمل زملائها.