قال المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات، الاثنين، إن “منظومة سلامة الغذاء في الأردن محكمة وغذاؤنا آمن تماما، ويخضع لفحوصات مخبرية متطورة جدا”.

وأضاف خلال اجتماع لجنة الصحة والبيئة النيابية لبحث الإجراءات المتخذة لضمان مأمونية الغذاء في الأردن، أن “دراسة نشرت عبر أحد المجلات حول عدم سلامة الغذاء في الأردن هي دراسة تحليلية أكاديمية لم تخضع للمعايير المعتمدة، وهي غير دقيقة”.

وأشار مهيدات إلى أن “تصريحات مديرة المختبرات السابقة في المؤسسة العامة للغذاء والدواء سناء قموه حول عدم سلامة الغذاء في الأردن تعود إلى تقرير نشرته الأمم المتحدة بين أن 84% من الأردنيين والسوريين البالغين (18-69 سنة) من سكان الأردن، يتناولون غذاءً غير صحي”.

دراسة الأمم المتحدة، بينت أن “84% من الأردنيين والسوريين البالغين (18-69 سنة) من سكان الأردن، يتناولون غذاءً غير صحي، وهو أقل من المعدلات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للتناول اليومي للفاكهة أو الخضار”.

الأمم المتحدة في الأردن أوصت، ببناء نظم توفر غذاءً آمنا ومستداما وصحيا وبأسعار معقولة للجميع، بـ “ضمان توافر الغذاء من الموارد الطبيعية إما من خلال إنتاج الغذاء، أو عن طريق زراعة الأرض أو تربية الحيوانات، أو تحسين تجهيز الأغذية خاصة للمنتجات الغذائية المحلية من ناحية. ومن ناحية أخرى، إتاحة وتوفير الطعام للبيع في الأسواق والمحال التجارية”.

قموه، أشارت في تصريحات لـ “المملكة” إلى دراسات أجريت إحداها على القمح والأرز بما يتعلق بالمبيدات الحشرية، وأخذ نوع واحد وهو الأكثر استخداما (المركبات العضوية الفسفورية) وحُلل 11 مركبا في مختبر الدراسات الدوائية والنتائج التي ظهرت كانت بناءً على عينات موسعة أخذت على 3 تواريخ إنتاج من صوامع الجويدة.

وذكرت قموه أن “العينة كانت حسب الطرق العلمية المتبعة، والتحاليل كانت أيضا ضمن الطرق العلمية المحكمة والمتبعة، ولا يمكن أن يكون هناك شك بهذه النتائج”.

وقالت، إن تلك الدراسة أُجريت منذ عامين، وتمنّت من المؤسسة الأخذ بالدراسة، وأن تُدخل فحص المبيدات الحشرية بما يتعلق بالقمح والأرز وكل المنتجات التي من الممكن أن تتلوث بالمبيدات الحشرية.

مهيدات رأى أن حديث قموه يحمل تخويفا للمستهلك أكثر بكثير من عملية توضيح علمية مستندة إلى دراسة بحثية ومنشورة، وأضاف أن البحث لا بد أن يتضمن مقترحا منذ البداية، ويُعرض على لجان مختصة حتى يتسنى لهم أخذ قرار بالدعم أو بعدم الدعم، وقال “نتحدث عن منهجية بحث وأهمية البحث والدراسة هل هي للمرة الأولى”.