ستتخذ وزارة الصحة، “إجراءات قانونية” بحق أشخاص ألقوا عشرات العينات تبين أنها أنابيب فحوص مخبرية في الشارع، واعتبرتها “نفايات طبية خطرة”، بحسب ما ذكر الأمين العام للوزارة لشؤون الأوبئة عادل البلبيسي الجمعة.
وقال البلبيسي إن وزارة الصحة “رصدت الصور والفيديو المنشور على إحدى وسائل الإعلام بوجود عشرات العينات من فحوص كورونا (PCR) ملقاة على الطريق بمنطقة بدر الجديدة (في عمّان)، والتي تم توثيقها من قبل أحد المواطنين في مقطع الفيديو المذكور خلال وجوده بالمنطقة”.
وأضاف أنه “على إثر ذلك قامت الوزارة وعلى الفور بإرسال فريق مختص إلى الموقع الذي وُجِدَت فيه تلك العينات للوقوف على حقيقة الموضوع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة، حيث تبين أنّ تلك العينات ليست عينات فحوص كورونا، كما تم تداوله، وإنما تبين أنها أنابيب فحوص مخبرية من نوع آخر تعود بناء على المعلومات الأولية المتوفرة من الموقع لجهة طبية في القطاع الخاص”.
وتابع البلبيسي “على الفور جرى التحفظ على هذه العينات من قبل الأجهزة الأمنية للتحري اللازم وأخذ البصمات، والتحقق من مصدر العينات ومن ألقاها، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين ضمن التشريعات المعمول بها لضمان عدم تكرار هذه المخالفات حفاظا على سلامة المواطن والبيئة المحيطة”.
“على الرغم من أن تلك الأنابيب المخبرية ليس لها علاقة بفحوص كورونا كما تم الترويج له، إلا أنه بالرغم من ذلك لا يجوز التخلص من أي عينات مخبرية بهذا الشكل كونها تُعتبر من النفايات الطبية الخطرة والتي يجب إتلافها ضمن بروتوكول خاص للتخلص من النفايات الطبية بطريقة علمية” على ما ذكر البلبيسي.
وشدد على “ضرورة توخي الدقة عند نشر المعلومات والتثبت من صحة ما يحتويه الخبر قبل نقله أو نشره، حتى لا يتم التشويش على المواطن نتيجة للتسرع في نشر المعلومة المغلوطة”.