أعلن المركز الوطني للبحوث الزراعية، الأحد، عن إدخاله تقنية حديثة في مهرجان الزيتون الوطني، للتأكد من الالتزام بالبرتوكول الصحي والحد من الدخول العشوائي للمهرجان.

وقال مدير عام مركز البحوث الزراعية نزار حداد، إنّ المركز سيوظف تقنية “سيلا” الحديثة للحد من انتشار فيروس كورونا في أرض المهرجان الذي ينطلق في 25 من الشهر الحالي، كأحد الحلول التقنية المتطورة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وبين أنه “يمكن من خلال هذه التقنية قياس درجة حرارة الزوار وتصويرهم، إضافة إلى عدهم آليا ما يتيح معرفة مرتادي أرض المهرجان، علاوة على تقييم القوة الشرائية”، مثمناً “دور الشركاء المحليين والدوليين الداعمين لمسيرة النافذة التسويقية بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة الأزمات ووزارة الصحة”.

وقال مدير العمليات في شركة للحلول التعقيمية، محمود الحمايل، إنّ “هذه التقنية هي إحدى مشاريع حاضنة الابتكار الزراعي في مركز البحوث الزراعية، وتعد الأولى من نوعها على مستوى الإقليم في مجال التعقيم”.

وبين أنها “عبارة عن بوابة تعقيم ذكية طورها مهندسو كهرباء وميكانيك لإدارة الحشود، حصلت على اعتماد الجمعية العلمية الملكية ومؤسسة الغذاء والدواء”، مؤكدا أنها “تعد من أفضل التقنيات عالمياً في اتباع شروط السلامة العامة لمواكبتها التطور المعرفي والتكنولوجي”.

وأشار الحمايل إلى أن “هذه التقنية تمتاز بقدرتها على ضبط الحشود من خلال بوابة ذكية يمكنها إحصاء مرتادي المهرجان، كما يوجد فيها خدمة تنبيه صوتي للزائر بضرورة الالتزام بارتداء الكمامة”، مؤكدا أن “الدخول إلى المهرجان سيكون متاحا فقط من خلال أربع بوابات ذكية على مداخله الرئيسة”.