ترأس وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز في دائرة الآثار العامة اليوم الاثنين، الاجتماع التحضيري لرؤساء اللجان العلمية المتخصصة لمؤتمر تاريخ وآثار الأردن الخامس عشر.

وينعقد المؤتمر برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، في رحاب جامعة اليرموك في الفترة بين 18 و 21 تموز 2022 تحت عنوان “الآثار في مُحيطيها البيئي والاجتماعي”.

وأكد الفايز، أهمية المؤتمر ودوره في إبراز تاريخ الأردن وآثاره، لافتا الى ضرورة دعوة الباحثين وعلماء الآثار والمؤرخين من الأردن والوطن العربي والعالم للمشاركة به.

وقدم الوزير الفايز مقترحات حول بعض القضايا الإدارية والفنية والعلمية للمؤتمر، معبرًا عن اعتزازه وتقديره للقامات العلمية المرموقة المشاركة في الاجتماع.

بدوره، اكد رئيس اللجنة العلمية العليا للمؤتمر فايز الخصاونة، أهمية هذا اللقاء التشاوري، ما يدعو اللجان كافة لتكون على مستوى الحدث من حيث الإعداد والتخطيط والتنظيم المحكم للمؤتمر.

من جهته، أكد مدير عام دائرة الآثار العامة فادي بلعاوي، دور وطبيعة عمل اللجان العلمية للمؤتمر، وأهمية الدور الملقى على عاتق أعضائها الذين تم اختيارهم بعناية، مشيرا إلى أن دائرة الآثار العامة تولي موضوع المؤتمر أهمية بالغة وأولوية، كونه يمثل واحدًا من أهم المؤتمرات الدولية في هذا المجال، ولما يمثله من ترويج لآثار الأردن وتاريخه على المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية.

من جانبه، قدم المنسق العام للمؤتمر زيدان كفافي موجزًا تاريخيًا عن المؤتمر، وأهميته، والتطلعات المنشودة من هذا المؤتمر.

وناقش الحضور خلال الاجتماع بعض الأمور التنظيمية والعلمية للمؤتمر، وقدموا اقتراحاتهم.

وستتناول أوراق المؤتمر بالبحث والدراسة ثلاثة عشر محوراً علمياً، وترافق انعقاده نشاطاتٌ علميّة وأكاديمية وثقافية، وعُقِدَ المؤتمر للمرة الأولى في جامعة اُكسفورد في بريطانيا في ثمانينيات القرن الماضي.

ويُعَدُّ هذا اللقاء العالمي الذي يعقد كل ثلاث سنوات واحدًا من أهمّ المؤتمرات العلميّة والدّولية التي تُمكّن الباحثين في علوم الآثار والتاريخ الحضاري، وما يتصل بهما من علوم مساندة، من تقديم خلاصة نتاجهم العلمي حول تاريخ الأردن والمنطقة وآثارها.