هبطت أسعار الذهب، متراجعة عن أعلى مستوى لها منذ أكثر من 5 أشهر، خلال الجلسة السابقة، في الوقت الذي قام فيه المستثمرون الحذرون بتقييم ما إذا كان ارتفاع التضخم سيؤدي إلى استجابة أكثر قوة من البنوك المركزية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3%، ليصل إلى 1858.73 دولار للأوقية ”الأونصة“، في حين تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5% لتصل إلى 1859.30 دولار.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.3%، لتصل إلى 24.97 دولار للأوقية.

وهبط البلاتين 1.2% ليصل إلى 1069.54 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم 1.2% ليصل إلى 2084.50 دولار للأوقية.

وكانت أسعار الذهب انخفضت خلال اليومين الماضيين، تحت ضغط قوة الدولار، مع توقعات بتسجيل قفزة أسبوعية مع مخاوف حيال ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أدت إلى إقبال على المعدن الأصفر كتحوط في وجه التضخم.

ونزل الذهب، يوم الجمعة الماضي، في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1856.20 دولار للأوقية ”الأونصة“، بعدما قفز إلى ذروة خمسة أشهر يوم الأربعاء الماضي.

وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب، آنذاك، 0.3% لتصل إلى 1857.90 دولار.

وقال الشريك الإداري في ”إس.بي.آي أسيت ماندجمنت“، ستيفن إينس، إن ”التضخم مدفوع بمشاكل سلاسل التوريد وحتى تفتح هذه السلاسل، سيكون هناك ضغط مستمر للأسعار وينبغي أن يدعم ذلك الذهب“.

ودفع الارتفاع الحاد في التضخم المستثمرين لزيادة الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعا.

وسيؤدي رفع أسعار الفائدة على الأرجح، إلى خفض جاذبية الذهب، إذ إن ارتفاع الفائدة يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحائزي المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

من جهتها، قالت وزارة المالية الروسية، يوم الإثنين، إن ”روسيا أنتجت 256.54 طن من الذهب في الفترة من كانون الثاني، إلى نهاية أيلول الماضيين، ارتفاعا من 253.77 طن أنتجتها في الفترة نفسها في 2020“.

وأضافت الوزارة أن ”البلاد أنتجت أيضا 700.40 طن من الفضة في الفترة ذاتها هذا العام، انخفاضا من 707.79 طن في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي“.