شارك الأردن في الاجتماع التنسيقي الذي عقدته جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، عبر تقنية الاتصال المرئي، لمنسقي الدول المشاركة في الجائزة.

واستعرض المشاركون خطة العمل وحجم الإنجاز في جدول أعمال الدورة الرابعة، كما بحثوا الاستعدادات الخاصة بمشاركة المعلمين، إضافة إلى مراجعة خطة التسويق ومستجدات الدورة الرابعة وآلية التقديم والتقييم.

وقال أمين عام الجائزة الدكتور حمد الدرمكي، في بيان صدر عن وزارة التربية والتعليم، اليوم الاثنين، إن اللقاء تطرق إلى جوانب تحضيرية عدة، استعداداً للدورة الرابعة التي أطلقت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش إكسبو 2020 في دبي الأسبوع الماضي، حيث تم استعراض مجموعة من المستجدات التي طرأت على الجائزة وأهميتها ، ولاسيما فيما يتعلق بتضمينها بنوداً فرعية، مثل وثيقة الأخوة الإنسانية، التي أطلقت في أبوظبي، والسلامة الرقمية ومكافحة التنمر الرقمي، لاسيما بعد بروز الحاجة لذلك إثر الوضع الصحي الراهن والذي أفرز حاجات ملحة لاستمرار مسيرة التعلم، فيما يتعلق بالتعلم الذكي، الى جانب بنود تتصل في الجوانب السلوكية والنفسية، ورفع معيار التسامح ودعم المبادرات الحكومية.

واشار إلى أن اللقاء استعرض الاهتمامات والرؤى والأفكار المنبثقة عن الدول المشاركة، من أجل زيادة حجم مشاركة المعلمين، لاسيما مع فتح باب التقدم للمشاركة في الجائزة، لافتاً إلى أن اللقاء بحث في الخطوط العريضة للعمل التنفيذي في الدول المشاركة، وأفضل الممارسات المتبعة فيها فيما يتعلق بتعزيز حضور الجائزة في سماء المعرفة في البلدان المعنية.

وأوضح الدرمكي أن الدورة الرابعة، اتسمت بتغيير جوهري، إذ سيتم تقسيمها الى مرحلتين، تتضمن الأولى، خمسة معايير هي التميز في الإنجاز، الإبداع والابتكار، التطوير والتعليم المستدام، المواطنة الإيجابية، الريادة المجتمعية والمهنية.

وأضاف انه في المرحلة الثانية، يتنافس المتأهلون من المرحلة الأولى وفقا لمعايير مختلفة، إضافة إلى معايير المرحلة الأولى التي سيضاف اليها معيار تصويت الجمهور بنسبة 10 بالمئة.

ودعا منسق الجائزة في الأردن محمد السرحان، المعلمين الراغبين في المشاركة إلى التسجيل والتقدم للجائزة.