انتخب مجلس النواب، الاثنين، النائب عبدالكريم الدغمي رئيسا لمجلس النواب التاسع عشر في افتتاح الدورة العادية الأولى.
وحصل النائب الدغمي على 64 صوتا مقابل 58 صوتا للنائب نصار القيسي، و7 أوراق ملغاة.
وافتتح النائب نواف الخوالدة الأكبر سننا الدورة العادية الأولى لمجلس النواب التاسع عشر بعد إلقاء جلالة الملك عبدالله الثاني خطاب العرش السامي.
وتنافس النائبان “عبدالكريم الدغمي، ونصار القيسي” على انتخابات رئاسة مجلس النواب.
وانسحبت النائبتان “تمام الرياطي، وزينب البدول”.
ويساعد الخوالدة في الجلسة الافتتاحية أصغر عضوين حاضرين، وتنتهي مهمتهما بانتخاب رئيس المجلس.
وبعد اكتمال النصاب القانوني، أعلن الخوالدة افتتاح الجلسة، وقال: “تشرفنا بالاستماع لجلالة الملك، الذي رسم الطريق ووضعنا بصورة الوضع الراهن والتحديات التي تواجه الأردن، حيث حمل على عاتقه نهضة الأردن رغم كل الصعاب والمعوقات المحلية والإقليمية والدولية”.
وأضاف: “نحن نواب الأمة نقدر عاليا الدور الذي يقوم به جلالته ونتفهم حجم التحديات الاقتصادية والمؤامرات التي تحيط بالمملكة وهذا بسبب مواقف الأردن العربية والإسلامية وبسبب رؤي جلالته الحكيمة والمتزنة والقائم على الاعتدال؛ فقد حافظنا على موقع متميز للأردن إقليميا ودوليا”.
“استمر موقف الأردن العلني والواضح في دعم الفلسطينيين والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، واستيعاب الأردن للجوء وعلاقات آمنة مع الدول مبنية على الاحترام المتبادل دون التدخل بشؤونهم الخاصة” وفقا للخوالدة.
وأشار إلى أن “التحديات الاقتصادية التي يعاني منها المواطن تتطلب من الحكومة المزيد من الجهد والعمل وأن يلمس المواطن على أرض الواقع أثر التنمية وانعكاسها على حياته حتى نسير بالأردن إلى بر الأمان وبسواعد أبنائه جميعا”.
ويختار رئيس الجلسة الأولى لجنة من 3 نواب، ويسمي رئيسها للإشراف على عملية الاقتراع لاختيار رئيس المجلس والمكتب الدائم.
ويعد فائزا بمنصب رئيس مجلس النواب من حصل على الأكثرية المطلقة للحاضرين إذا كان المترشحون للموقع أكثر من اثنين، أما إذا كان المرشحان اثنين فقط فيعد فائزا من يحصل على الأكثرية النسبية، وإذا تساوت الأصوات تجرى القرعة بينهما.
وتنص المادة (16) من النظام الداخلي للمجلس على أنه “يجري انتخاب النائبين الأول والثاني واحدا فواحدا بالطريقة التي جرى فيها انتخاب الرئيس وفقا لأحكام المادة (14) من النظام، وينتخب المساعدان بقائمة واحدة، ويعلن فوز اللذين حصلا على الأكثرية النسبية بينهم، وعند تساوي الأصوات بين مرشحين أو أكثر للمنصب نفسه تُجرى القرعة بينهم”.
ووفق المواد 37- 78 من الدستور، يعقد مجلس النواب دوراته، وهي العادية، وغير العادية، والاستثنائية، حيث يعقد في كل سنة شمسية من عمره دورة عادية واحدة مدتها 6 أشهر، إلا إذا حل الملك المجلس قبل انقضاء تلك المدة، ويجوز للملك أن يمدد الدورة العادية مدة أخرى لا تزيد على 3 أشهر.
“الفرق بين الدورة العادية وغير العادية في مجلس النواب يكمن في مدة انتخاب الرئيس؛ ففي الدورة العادية سيتم انتخاب رئيس لمجلس النواب لمدة عامين” حسب المادة 69 من الدستور الأردني.
وتعقد أولى جلسات الدورة العادية بعد أن يلقي جلالة الملك عبدالله الثاني خطاب العرش تحت قبة مجلس الأمة.
وتاليا السيرة الذاتية للدغمي:
الاسم : السيد عبدالكريم الدغمي
مكان وتاريخ الولادة: المفرق 1955
المؤهلات العلمية :-
– الدراسة الثانوية في المفرق 1973
– بكالوريوس في الحقوق من بيروت عام 1977
المناصب التي شغلها :-
– عمل في المحاماة
– 1989 عضو في مجلس النواب
– 1989وزير الشؤون البلدية
– 1991 وزير عمل
– 1991 وزير العمل ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء
– 1993 عضو في مجلس النواب الثاني عشر
– 1996-1997 وزير العدل