وصفت رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، رائدة القطب، الثلاثاء، الوضع الوبائي في الأردن بـ “المطمئن بشكل عام” رغم ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، مشيرة إلى عدم الوصول إلى مرحلة تستدعي فرض إغلاقات.
وسجل الأردن، الاثنين، 17 وفاة و3441 إصابة جديدة بالفيروس بنسبة فحوص إيجابية قدرها 7.26%.
وتحدثت القطب عن “ارتفاع في عدد الإصابات لكنه متوقعا قياسا بالزيادة التي رأيناها على مدى أسابيع ماضية”، مشيرة إلى أن “هذا الارتفاع في ازدياد وجعلنا نقلق”.
لكن القطب قال إن المركز سيقوم بتحليل الأرقام المسجلة الاثنين، “من حيث المكان الموجودة فيه لتحديد الارتفاع في أي محافظة” وفي أي فئة عمرية.
“قد يكون في بعض المحافظات عدد قليل من المفحوصين مقارنة مع عدد كبير في محافظة أخرى فهذا الاختلاف يجب دراسته بدقة أكثر” بحسب القطب.
وتابعت “إذا نظرنا إلى توزيع الأعداد التي تم تأكيدها في المحافظات، ففي عمّان التي يبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة، نسبة الإيجابية 5%”، وفق القطب التي قالت إن “نسبة الإيجابية (في الفحوص) قد تصل إلى 12% في محافظات أخرى وذلك لأن عدد الحالات المؤكدة قليل بالنسبة لعدد السكان”.
ورأت أن تحليل الأرقام “يسهل اتخاذ القرار بطريقة أوضح”، لافتة إلى “رصد نشط للإصابات في أماكن معينة” لأن ذلك “يعطي فكرة غير صحيحة في نسبة فحوص إيجابية أكثر”.
وأكدت أن “الدخول للمستشفيات مؤشر الذي يعطينا أننا وصلنا إلى مرحلة خطرة تتطلب إغلاقات أو غيرها”، لكن “نحن في المعدل ما زلنا في وضع مطمئن بشكل عام. لم نصل إلى مرحلة الخطر التي تستدعي إغلاقات”.
ولم تتخذ لجنة الأوبئة أي قرار خاص بالوضع الوبائي وفق القطب.
ودعت إلى الإقبال على تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وهو “من الأمور التي تمنع تفشي المرض”، إضافة إلى الالتزام بالتباعد الجسدي وإجراءات الوقاية العامة.
وطالبت بالتشديد في عزل المصابين بالفيروس في البيوت، علما بأن هناك نحو 30 ألف حالة نشطة في المملكة.