قال رئيس الوزراء الأسبق، رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية العين سمير الرفاعي إنه يعتبر الربيع العربي (شتاء عربياً) نتيجة ما لحق في الدول العربية نتيجته.
وأضاف في حوار نظمه مركز حماية الصحفيين الأحد، أن رغبة الشباب بالتغيير كانت نبيلة وشريفة وتحترم وهي مستمرة.
وبين أن التعديلات الدستورية في عام 2011 و2016 واللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية هي جزء من التحول الأردني الذي لم يكن بسبب ضغوط بل بسبب رغبة حقيقية بأن يكون الأردني والأردنية صاحب قرار.
وأكد أنه لا يعتبر حكومته ضحية لما حدث في عام 2011، وجلالة الملك كان واضحاً برغبته في الانتقال السياسي والتحديث منذ العام 2000.
وشدد على ضرورة أن تكون الأحزاب في الأردن مستقبلا “وطنية لا تعمل إلا لمصلحة الأردن وبعيدة عن أي توجه”.
ولفت إلى مخرجات اللجنة ستكون موضع رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشار إلى أن “المخرجات تأتي معها منظومة لتهيئة البيئة المناسبة لها، مثل حرية الإعلام ومحاربة الوساطات والمحسوبية والكثير من ذلك”.
وأوضح “يجب أن نعطي الشباب الرغبة والقدرة بأن صوتهم مسموع”. مشيرا إلى أن الشباب “لديهم أمل كبير في هذه اللجنة” مستندا في ذلك إلى دراسات قالت إن “الفئة العمرية من 18-24 عاما نسبة ثقتهم باللجنة 66%”.
الرفاعي أكد مجلس النواب هو “سيد نفسه وحر بما يفعل بمشاريع القوانين”.