ترأس جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر بسمان الأحد، اجتماعاً لمتابعة إجراءات الحكومة لتطوير القطاع الصحي، وهو الاجتماع الثاني من نوعه خلال شهرين.
وأكد جلالة الملك أهمية الاستمرار بالعمل من أجل الوصول إلى التأمين الصحي الشامل ضمن إطار زمني محدد، لافتاً إلى ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية لدعم خطط النهوض بالقطاع الصحي في المملكة.
وشدد جلالته على أهمية الارتقاء بالرعاية الطبية ورفع مستوى الخدمات وجودتها، بالتعاون بين وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والقطاع الخاص، بما يساهم في تعزيز مكانة الأردن كوجهة للسياحة العلاجية في المنطقة.
بدوره، أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة التزام الحكومة بالعمل على تحسين مستوى الخدمات الصحية في جميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، من خلال توفير الكوادر الصحية والمستلزمات والأجهزة الطبية لتقديم خدمات صحية نوعية للمراجعين، والوصول إلى نظام تأمين صحي شامل.
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية العمل بتشاركية وتكاملية لتحسين مستوى الخدمات والرعاية الصحية، لافتا إلى الأثر الإيجابي للاتفاقيات الموقعة لتطوير الخدمات الصحية الحكومية وتنفيذ مفهوم التعليم الطبي المستمر، من خلال ابتعاث الأطباء للحصول على اختصاصات طبية مهمة ومطلوبة.
وقدم وزير الصحة الدكتور فراس الهواري شرحا بين فيه أن خطة القطاع الصحي تتضمن تطوير البنى التحتية، وتعزيز الشراكات، وتوسيع مظلة التأمين الصحي.
وأشار الهواري إلى أن الوزارة تعمل مع المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي على توسيع مظلة التأمين الصحي، إضافة إلى دراسة شمول منتفعي صندوق المعونة الوطنية بخدمات التأمين.
وتطرق الاجتماع إلى مستوى التقدم في حوسبة القطاع الصحي واستكمال برنامج اعتماد المستشفيات.
وحضر الاجتماع مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.