أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني/وزير العمل نايف استيتية، الاثنين، أهمية مشروع التدريب على الواقع الافتراضي بالشراكة مع المركز الأردني للتصميم والتطوير ومشروع التصنيع الرقمي بالشراكة مع مؤسّسة ولي العهد، وتوسيع نطاق العمل بهما ضمن المعايير العالمية نظراً لما توفره المهن الرقمية من فرص عمل للشباب على المستويين المحلي والإقليمي.
وبحث المجلس أهمية تعزيز الشراكة ما بين المؤسّسة والقطاع الخاص، وأهمية تضمين مهن المستقبل في منظومة التدريب المهنيّ ومواكبتها للتكنولوجيا الحديثة.
وتطرق الوزير إلى أهمية العمل ضمن طاولة مستديرة وإطلاق عصف ذهني شامل يُتيح الارتقاء بدور المؤسّسة للحفاظ على دورها الريادي الذي يساهم في تأهيل الشباب وتمكينهم ودمجهم في سوق العمل.
مدير عام مؤسّسة التدريب المهنيّ بالوكالة عمر قطيشات استعرض موازنة المؤسّسة للعام 2022، والمشاريع الممولة التي تساهم في تعزيز الايرادات والوصول إلى فئات أكبر من المجتمعات المحلية واللاجئين لتأهيلهم ودمجهم في سوق العمل، مؤكداً حرص المؤسّسة على تقديم التدريب النوعيّ للفئات المستهدفة.
من جانبه، قدم بكر العبادي مدير مشاريع تكنولوجيا المستقبل في المركز الأردني للتصميم والتطوير عرضاً تضمن نبذة حول المركز ومشروع التدريب المهني باستخدام تقنية التدريب عبر الواقع الافتراضي VR وخاصة للتدريب على لحام المعادن وميكانيك السيارات الكهربائية ومميزات هذا النظام التدريبي ومكوناته.
وقدم أحمد فارس ممثل مصنع الأفكار إحدى مبادرات مؤسّسة ولي العهد عرضاً حول مشروع مختبر التصنيع الرقمي الذي يتضمن الطباعة ثلاثية الأبعاد الذي يجري تجهيزه حالياً في معهد تدريب ماركا، وأهمية هذه التكنولوجيا الحديثة.