أصدرت الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الوحدات برئاسة د. فهد البياري، بيانا صحفيا تصف الاعتداء على والد الأسير ابوخضير بـ”البلطجة”، وتوضح موقفها من تنظيم فعالية التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال باعتبارها وليست المنظم الرئيسي.

وتالياً نص البيان:

يصف نادي الوحدات الأحداث التي رافقت فعالية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مساء الاثنين 29/11، بأعمال “البلطجة”، وتصرف أرعن من زمرة ”زعران”، بالإعتداء وطرد والد الأسير أبوخضير، ويشدد نادي الوحدات على إدانته لهذه الأحداث، ورفضه التام لها مهما كانت الجهة التي صدرت عنها، موجها الاعتذار باسم نادي رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الوحدات، وهيئته العامة، وجماهيره العريضة إلى والد الأسرى، ويعلن نادي الوحدات عن تضامنه مع جميع الأسرى في سجون الاحتلال ، وموقفه المتجدر في أرض الدفاع عن القضايا الوطنية، في مقدمتها القضية الفلسطينية، وصاحب الباع الأطول في التصدي لكل ما من شأنه ان يعكر الوحدة الوطنية.

ويجد نادي الوحدات أن يوضح موقفه من احتضان هذه الفاعلية، باعتباره المؤسسة الوطنية التي اختارتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله ممثلة برئيسها السيد قدري أبو بكر للتعاون معه، وليس المنظم الرئيس في احتضان الفعاليات الخاصة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، بالتنسيق مع الدكتور فرح عطا الله بصفته ممثلا لنادي الوحدات وضابط ارتباط مع الهيئة المسؤولة الأولى عن الفعالية.

وعليه فإن نادي الوحدات يتبرأ من المسلكيات الشائنة التي وجهت إلى والد الأسير أبو خضير ولأي شخص آخر، ويؤكد أن أيا من الذين مارسوا هذا السلوك لا يمتون لنادي الوحدات ومؤسسته بأي صلة، وأن أفعالهم مدانة جملة وتفصيلا.

وفيما يخص أي لغط أثارته بعض الكلمات فإن نادي الوحدات يعيد تأكيد ثابت من ثوابته، بأنه كان ولا يزال داعيا للوحدة وراعيا لها ومثالا يحتذى به عليه، وهو المؤسسة الوطنية التي طالما احتضنت مختلف المشارب الفكرية والسياسية التي انصهرت في بوتقة الوحدات وقدمت مثالا على سهولة الاتحاد في سبيل القضايا الكبرى.