أكد رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الأردنية السورية في مختلف المجالات، خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين، مؤكداً أن أمن واستقرار كلا البلدين الشقيقين كلٌ لا يتجزأ.

حديث الدغمي جاء لدى استقباله في مكتبه بدار مجلس النواب اليوم الثلاثاء، القائم بأعمال السفارة السورية في عمّان السفير عصام نيال، مشدداً على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني أحرص ما يكون على وحدة سوريا واستقرارها أرضاً وشعباً وعودتها إلى مكانتها الطبيعية في أمتها العربية، وهو ما عبر عنه جلالته مؤخراً في موقف أردني راسخ حين تلقى اتصالاً من أخيه فخامة الرئيس بشار الأسد وتأكيده دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا.

وأضاف الدغمي أن سوريا كانت وستبقى تنبض بالعروبة، وهي أرض تاريخ وحضارة ولن تنال من وحدتها وشعبها كل قوى الشر والضلال والعصابات المستأجرة والتي لاقت ما تستحق من هزيمة في سوريا والعراق، مؤكداً أننا في الأردن كُنا وسنبقى رافضين لكل أشكال التدخل الخارجي في شؤون إخوتنا في مختلف أقطار أمتنا، وعليه كُنا منذ بداية الأحداث في سوريا ننأى بأنفسنا عن التدخل في شؤونها ونرفض أن تكون بلادنا معبراً لأي عمل يستهدف أرضها.

من جهته أكد القائم بأعمال السفارة السورية حرص بلاده على تطوير العلاقات الأردنية السورية في شتى المجالات، مثمناً مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك تجاه سوريا وحرصه على وحدتها وتماسك شعبها وأرضها.

وقدم نيال التهنئة للدغمي بفوزه برئاسة مجلس النواب، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون البرلماني المشترك، والبناء على المشتركات والجوامع بين البلدين خدمة لشعبينا الشقيقين.