أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة والأمراض السارية الدكتور رائد الشبول ان المملكة تتخذ جميع الاحتياطات الكاملة للحد من انتشار المتحور الجديد «أوميكرون».

وأضاف الشبول في تصريح نقلته الرأي، أن الجهات المختصة بدأت بإجراء تحليل جيني للحالات الإيجابية التي تظهر في جميع المعابر الحدودية والمطارات، إذ من يدخل أراضي المملكة، يتم إجراء فحص (البي سي ار) له، والعينات التي تثبت إيجابيتها يتم عمل فحص تحليل جيني له، للكشف عما إذا كان مصاباً بالمتحور الجديد «أوميكرون».

وبين الشبول انه لغاية الان لم تصل الى المملكة أي حالة من المتحور الجديد «أوميكرون»، مشددا على ان الجهات المعنية تتخذ الاحتياطات الكاملة في هذا الشأن، خصوصا بعد ظهور حالات منه في دول كثيرة من ضمنها دول مجاورة.

وكانت الجهات المختصة في المملكة منعت دخول القادمين من جنوب إفريقيا ودول محيطة بها وهي ليسوتو، زيمبابوي، موزمبيق، نامبيا، إسواتيني، بتسوانا، إلا بعد مرور 14 يوما على مغادرتهم لها، تحسبا من المتحور الجديد لكورونا.

وحول إقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة بالمملكة في ظل الوضع الوبائي الحالي، وظهور المتحور الجديد «أوميكرون»، لفت الشبول الى ان الفعاليات الكبيرة ستقام ضمن شروط معينة، بحيث لا تكون بأعداد كبيرة، وتتخذ فيها الاجراءات اللازمة من تهوية وغيرها، مؤكدا ضرورة استمرار عجلة الاقتصاد بالمملكة بالتوازي مع الحفاظ على الوضع الصحي والوبائي.

وفي ما يتعلق بالإقبال على المطاعيم، أشار الى انه ثبت بالواقع ان من تلقوا اللقاح ضمن البروتوكول الصحي، بالإضافة لتقيدهم بالإرشادات واجراءات الوقاية والسلامة العامة، هم الأقل إصابة بالفيروس او بالأعراض الشديدة لكورونا، حيث لوحظ بعد ظهور المتحور الجديد إقبال أكثر من قبل المواطنين على الجرعة «المعززة»، لافتا الى انه يتم العمل تكثيف التثقيف الصحي والتوعية بأهمية تلقي اللقاح.

وعن المعزولين منزليا، قال الشبول انه تتم متابعتهم ومراقبتهم بشكل مستمر، للتأكد من التزامهم بتعليمات الحجر المنزلي، حفاظا على صحتهم، وتجنب نقلهم العدوى للأخرين.