قال النائب ينال الفريحات إن الحكومة استخدمت مصطلح العطش الأردني، وهو نفس المصطلح الذي استخدمه وزير الزراعة الاسرائيلي عند استعادة الباقورة والغمر.
وأضاف أن كلام الحكومة الفني يمكن أن يكون واقعي والأخذ به في حال كان الاتفاق مع دولة عربية شقيقة، ولكن أن يكون مع قتلة الأنبياء وناكثي العهود فهو كلام آخر.
وبين أنه مصدوم ومصعوق، فأين النكبة والنكسة، وأين احتلال القدس وتدنيسه، وأين شهداء الوطن في فلسطين.
ووجه كلامه لوزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ابراهيم الجازي، أين تضحيات مشهور يا ابراهيم، هل اخطأ مشهور البوصلة.
وأكد أن السلام وقف الحرب ولا يحول العدو لصديق، فاما نجبر الحكومة على اتخاذ قرار بالغاء الاعلان، فطرح الثقة بالحكومة، وان لم نستطع فطرح الثقة بوزير المياه ومذكرات الحكومة جاهزة، وان لم نستطع فالشارع هو الحل، وانا اول جندي في الشارع.
وشدد على أن الوزراء لم يحافظوا على قسمهم بمراعاة مصلحة الوطن العليا.