التقى سمو الأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم الاربعاء، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمحاربة العنف ضد الأطفال نجاة معلا.
ويهدف اللقاء الذي حضره أمين عام المجلس الدكتور مهند العزة، وموظفون من المجلس، إلى الاطلاع على التقدم المحرز في الأردن في مجال محاربة العنف ضد الأطفال، سيما خلال العامين الماضيين، والتزام الأردن بأجندة إنهاء العنف ضد الأطفال والبناء على الإنجازات الرئيسية التي حققها الأردن في هذا المجال، وكسب التأييد من أصحاب المصلحة لتطوير خارطة طريق للإجراءات المشتركة لدعم الأردن الرائد في مجال إنهاء العنف ضد الأطفال، بالتعاون الوثيق مع فريق الأمم المتحدة في مكتب الأردن والشركاء كافة.
وتناول سمو الأمير مرعد بن رعد خلال اللقاء، أهم محاور عمل المجلس والتعاون مع الجهات الشريكة، وأبرز التحديات التي يواجهها المجلس خلال عملية تطبيق الاستراتيجية العشرية في مجال التعليم واستبدال المنظومة الايوائية بمنظومة دامجة.
وأشار سموه إلى أن الغالبية العظمى من الأطفال ذوي الإعاقة خارج العملية التعليمية، مشددا على ضرورة أن تقوم الجهات المانحة بتضمين موضوع الإعاقة في المشاريع الممولة عند تقديم المنح، وكذلك العنف والانتهاكات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة في دور الرعاية الخاصة.
بدوره، تحدث الدكتور العزة عن عملية إعداد قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 20 لسنة 2017، والعملية التشاورية التي رافقت إعداد القانون، مع جميع الجهات ذات العلاقة ومن ضمنهم الأشخاص ذوو الإعاقة أنفسهم وأسرهم، مؤكدا أن مفهوم القانون حول العنف شمل الحرمان من الحق في التعليم وغيرها من الحقوق.
من جهتها، شددت معلا على ضرورة تضمين موضوع الأطفال ذوي الإعاقة في جميع خطط منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، مشيرةً إلى أن حرمان الأطفال ذوي الإعاقة من العملية التعليمة يعد عنفاً يجب مواجهته وإيجاد حلول له، إضافة إلى وقف التنمر تجاه الأطفال ذوي الإعاقة وضرورة الاستفادة من التجارب الدولية في مجال استبدال المنظومة الايوائية.