أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسرى في سجون سيتخذون خطوة تصعيدية أخرى سيعلن عنها مساء اليوم السبت، في حال بقيت الأوضاع على ما هي عليه.
وأوضح إعلام الأسرى أن الأسرى يرتدون زي السجن تعبيرا على استعدادهم لأي طارئ في سجون الاحتلال على خلفية الهجمة الممنهجة التي تشنها إدارة السجون على الأسيرات.
وأشار الى أن الأسرى يرفضون الخروج للفحص الأمني، والاستجابة للتشخيص أثناء العدد اليومي.
وكانت الحركة الأسيرة والهيئة القيادية العليا لأسرى حماس قد دعت للنفير العام داخل سجون الاحتلال.
وحمّلت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس إدارة سجون الاحتلال مسؤولية ما يجري بحق الأسيرات والأسرى، لافتة إلى أنها تخلي المسؤولية كاملة عن أي عمل ممكن أن يحدث داخل السجون.
وشددت الهيئة على أنه لا يمكن السكوت على أي اعتداء على الأسيرات ولا يمكن أن نسمح لإدارة سجون الاحتلال الاستفراد بهن.
وأوضحت الهيئة أنها تجري مشاورات معمّقة وسنتخذ كافة الإجراءات اللازمة في حال استمرت إدارة سجون الاحتلال بإجراءاتها التعسفية بحق الأسيرات وكل الأسرى.
بدوره أكد زاهر جبارين مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس أن قيادة الحركة تتابع باهتمام بالغ أوضاع الأسيرات داخل سجون الاحتلال ومحاولة إدارة السجون الاستفراد بهن والاعتداء عليهن.
وأكد جبارين أن المساس بالأسيرات سيكون له تبعات وارتدادات، وإننا نسعى وبشكل حثيث ومتواصل، ونعمل على منع الاحتلال من الاستفراد بالأسرى والأسيرات داخل السجون
وتصاعدت حالة الغضب والاحتضان بين الأسرى بعد الاعتداء بالضرب من قبل جنود وحدة “الناخشون” على الأسيرة القاصر التي اعتقلت قبل أيام على خلفية عملية طعن في حي الشيخ.
وحاولت إدارة السجون خلال الأشهر الماضية الاستفراد بالأسيرات، اللواتي يعانين من أوضاع سيئة جداً ومحرومات من الزيارة.
ويبلغ عدد الأسيرات في سجون الاحتلال حتى نهاية تشرين الثاني الماضي 32 أسيرة، يقبعن في سجن “الدامون”.
وعزلت إدارة السجون يوم الخميس الماضي الأسيرتين المقدسيتين مرح بكير وشروق دويات وسط حالة من التوتر سادت سجن الدامون.