بعد اتهامه بإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية وتمويل الإرهاب
قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا في مصر، اليوم الأحد، بتأييد حكم الإعدام ضد محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان لإدانته بالتخابر مع جهات أجنبية.
من جهتها، نسبت النيابة العامة لعزت، ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، وهي حركة حماس، وحزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد.
إفشاء أسرار الدفاع عن البلاد
كما اتهمت النيابة عزت بإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والإشراف على تلقي عدد من المتهمين تدريبات عسكرية بقطاع غزة لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وكانت النيابة العامة في مرافعتها بالجلسة الماضية، قد أكدت أن عزت كان مسؤولاً تنظيمياً عن مُخططات الإخوان في يناير 2011، التي تدرب خلالها أعضاء الجماعة على الحروب النفسية وإطلاق الشائعات، واستخدام الأسلحة النارية واقتحام المنشآت، إضافة إلى التحاق أعضاء الإخوان بمصر بمعسكرات تدريبية نظمها جناحها العسكري، وتدربوا فيها على استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها، وتعلموا كيف يَقتلون وكيف يُخربون ويَقتحمون، وعادوا إلى البلاد كامنين للشر.
العقل المدبر
وقالت النيابة إن العقل المدبر لجماعة الإخوان هو محمود عزت، حيث أراد وجماعته إسقاط مصر، فباتوا يخططون في اجتماعات تعقد ومؤتمرات هنا وهناك، والقاسم المشترك الاستيلاء على حكم البلاد، كما خططوا لجرائم عظام، وحينما خرج المصريون للميادين غاب عن ذلك المشهد الإخوان، وكان المتهمون مختبئين يترقبون تنفيذ “مخططهم الملعون”.
ويبلغ عدد المتهمين في القضية 28 من قيادات جماعة الإخوان، إضافة إلى أعضاء بالتنظيم الدولي للجماعة وعناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني، والداعية يوسف القرضاوي.
العربية