مرايا – قال وزير التخطيط ناصر الشريدة، إن الأردن مرّ في عامين استثنائيين، وهو الأمر الذي أثر بدوره على الموازنة العامة للسنة المالية 2021 والسنة المالية 2022، بحيث لا زالت الجائحة تؤثر على الأردن.
وأوضح الشريدة خلال اجتماع اللجنة المالية النيابية، اليوم الأربعاء، أن الجائحة أثرت على كافة المؤشرات الاقتصادية في الأردن، وأثرت على معدلات البطالة بحيث وصلت لمستويات غير مسبوقة.
وأشار إلى أن قطاع السياحة والنقل من أبرز القطاعات المتضررة بشكل واضح من الجائحة.
ولفت إلى أن الحكومة بذلت جهدها خلال المرحلة الماضية، واجتهدت في التعامل مع الوباء بطريقة مميزة، بحيث ضاعفت استيعاب القطاع الصحي من المرضى.
وأشار إلى أن الحكومة لم تبخل في الانفاق الرأسمالي على القطاع الصحي، خلال الجائحة، بالإضافة إلى الاعتماد على برنامج تطعيم مميز، ولم يفرق بين المواطن واللاجئ والمقيم فيما يتعلق بالتطعيم.
واعتبر أن رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ساهم بعدم اللجوء لأي اغلاقات بسبب ارتفاع إصابات كورونا.
وبين أن الإغلاقات في الحدود التي كانت في الأردن قبل جائحة كورونا، بفعل الأحداث السياسية أثر على النمو الاقتصادي.
وأضاف الشريدة أن القطاع الخاص، يجب أن يأخذ دفة القيادة في الاقتصاد، بحيث يوفر فرص عمل أكبر، وخلق قيمة مضافة للاقتصاد الأردني.
وشدد أن البرنامج التأشيري التنفيذي للحكومة، جاء للتركيز على الاصلاحات الاقتصادية والهيكلية، بالإضافة إلى البرنامج الحكومة “أولويات عمل الحكومة”، الذي جاء للتركيز على القطاعات التي عصفت بها الجائحة.
وأوضح أن جهود ستبذل خلال العامين المقبلين من الحكومة، لتمكين الأردن من التعافي الاقتصادي بشكل كامل.
واعتبر أن برنامج استدامة حافظ على الكثر من فرص العمل المهدد بفعل الجائحة .
وأشار إلى لجوء الحكومة ممثلة بوزارة السياحة إلى الطيران منخفض التكاليف لتشجيع السياحة الوافدة إلى الأردن، والمساهمة بدعم القطاع السياحة الذي تعثر بشكل كبير بسبب كورونا.