مرايا – أعلنت قطر، اليوم السبت، عن استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا خلال الفترة من 23 إلى 27 الشهر المقبل.
وقالت الخارجية القطرية، عبر موقعها الرسمي، إن قطر تسعى إلى أن يشكل المؤتمر حدثا فارقا ونقطة تحول لرسم مسار يستجيب للتحديات غير المسبوقة التي وضعت عبئا إضافيا على كاهل أقل البلدان نموا، وتعزيز قدرتها على مجابهة هذه التحديات، وإعادة البناء والتعافي من الجائحة وآثارها المتعددة الأوجه.
وينتظر أن يتيح المؤتمر فرصًا كبيرة لبناء شراكات تحويلية وتعبئة الجهود لاستثمارات طويلة الأجل وتمويل في أقل البلدان نمواً لدعم تنميتها المستدامة.
وسيعمل المؤتمر على تشجيع مشاركة القطاع الخاص والاستثمار في أقل البلدان نمواً لدعم تنميتها المستدامة اذ يركز مسار القطاع الخاص على خمسة مجالات: الزراعة المستدامة، التنمية الريفية، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الطاقة المستدامة، تغير المناخ، والسياحة المستدامة.
ويتزامن المؤتمر مع احتفال قطر بالذكرى الخمسين لانضمامها إلى عضوية منظمة الأمم المتحدة، حيث تأتي استضافة قطر للمؤتمر الخامس المعني بأقل البلدان نموا ضمن حرصها على دعم أقل البلدان نموا في جهودها لمواجهة التحديات والمعوقات التي تواجهها لتحقيق التنمية المستدامة.
ويقدم المؤتمر عملية تقييم شامل لتنفيذ خطة عمل إسطنبول لصالح أقل البلدان نموا من قبل دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشركائها في التنمية.
وتتطلع قطر لأن يبني مؤتمر الدوحة المقبل على الخبرات المكتسبة والنجاحات التي تحققت في المؤتمرات السابقة، وآخرها مؤتمر الأمم المتحدة الرابع المعني بأقل البلدان نموا الذي استضافته تركيا، التي اضطلعت بدور هام في تحقيق خطوات هامة تم تنفيذها عبر برنامج عمل إسطنبول لصالح أقل البلدان نموا للعقد 2011-2020، والتي لا بد لنا من الاستفادة منها والبناء عليها خلال العقد المقبل .
ويأتي انعقاد المؤتمر الخامس لأقل البلدان نموا في مرحلة هامة بصفته أول برنامج عمل سيتصدى ويعطي أولوية لمعالجة تداعيات وباء كورونا على أقل البلدان نموا.