مرايا – أعرب نقباء سابقون لنقابة المهندسين الأردنيين عن قلقهم من الأحداث والتطورات المؤسفة التي تمر بها النقابة التي تعد بيت كل المهندسين الأردنيين، مطالبين بتأجيل اجتماع الهيئة العامة والتصويت على تعديلات قانون النقابة لإشعار آخر وذلك لفتح المجال للحوار الفوري البناء وللوصول إلى مخرج يوحد الصف ويدفع الاحتقان ويفضي إلى التوافق وذلك من خلال التشاور مع الهيئات النقابية المنتخبة في المجالس والفروع والأخذ بتوصياتها وقراراتها.

وقال النقباء في بيان الأحد، إنهم تشرفوا بخدمة وبناء هذه المؤسسة العريقة عبر تاريخ حرصت فيها كل المجالس المتعاقبة ومنذ تأسيس النقابة على تحقيق الإنجازات في جميع المستويات التي انعكست على المهندسين والوطن ، واصبحت نقابة المهندسين مثالا ناجحا يحتذى به محلياً وعربياً ودولياً.

وأضافوا أن من أهم أسباب هذه النهضة والتميز كان حرص المهندسين ومجالسهم على تغليب مصلحه النقابة والوطن والتفاف المهندسين حول نقابتهم والحفاظ على وحدتها ، وعلى الرغم من الاختلاف ما بين التيارات المتنافسه في كل دورة انتخابية وهذه علامة صحية إلا أن المجالس كانت بعد الانتخابات مجالس لكل المهندسين وتعمل باستقلاليه تامه عن أي تأثير خارجي او داخلي.

وتابعوا “كانت هذه المجالس تتقبل الرأي والرأي الآخر وكان قانون النقابه وتطبيقه هو الفيصل عند أي خلاف إن ما حدث مؤخراً من أمور متعلقة باجتماعات الهيئة المركزية والهيئة العامة وما نتج عنهما من انقسامات حادة في صفوف المهندسين يدفعنا إلى القلق الشديد على مستقبل النقابة ومكانتها”.

ودعوا مجلس النقابة ان يضطلع بمسؤولياته النقابية والقانونية بصفته مجلسا لكل المهندسين وان يوسع صدره وان يستمع لكل وجهات النظرخاصة في اجتماعات الهيئات العامة وأن يفتح حواراً فورياً يشمل هيئات النقابة ويشمل مختلف القوائم، والاحتكام لقانون نقابة المهندسين والأنظمة الصادرة عنه ويبتعد عن الفتاوى القانونية المتطرفة التي تؤدي الى الخلافات والانقسامات.

وطالبوا كافة القوائم في النقابة إلى تغليب لغة الحوار فيما بينها من جهه وفيما بين المجلس من جهة اخرى.

وأكدوا ضرورة التفاف كافة المهندسين إلى الالتفاف حول نقابتهم والمشاركة الايجابية الفاعلة بما يمليه عليهم حبهم للنقابة ومستقبلها وندعوهم للتعبير عن رأيهم بالطرق المتوافقة مع الأعراف النقابية للوصول إلى رؤية موحدة لتطبيق القانون الذي يحكمنا جميعا.

وشددوا على ضرورة نقل أخبار النقابة بمهنية وأمانة وان لا تكون معول هدم لوحدة المهندسين وصرحهم الشامخ الذي بني بجهود كل المهندسين الأردنيين، داعين كافة الجهات إلى عدم التدخل في شؤون النقابة لإضعافها وإضعاف دورها بل لدعمها ودعم احتياجاتها لتكون النقابة دائماً نقطة قوه في اقتصاد الوطن ونسيجه الإجتماعي.

وأعربوا عن استعدادهم لتقديم اية مساعدات وجهود وساطة لتقريب وجهات النظر بين المجلس وأعضاء الهيئة العامة ونرجو الله ان يحفظ نقابتنا شامخة عزيزة قوية موحدة وأن يحفظ وطننا وأمتنا.

والنقباء السابقون الموقعون على البيان هم:
1.حسني أبو غيدا

2.عزام الهنيدي

3.وائل السقا

4.عبدالله عبيدات

5.ماجد الطباع

6.ليث شبيلات