مرايا – عبرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية عن رفضها واستنكارها الشديدين للزيارة التي قام بها رئيس السلطة محمود عباس لمنزل وزير الجيش الصهيوني بيني غانتس.
وقالت الكتلة في بيان لها تلقت وكالة “صفا” نسخة عنه إنها “تشكل خيانة واضحة وتأكيد أن عباس خادم عند الاحتلال، ودليل على حالة الانحدار الأخلاقي والوطني التي وصلت إليه السلطة ورئيسها”.
ولفتت إلى أن “مثل هذه اللقاءات تأتي في وقت ضرب فيه محمود عباس بعرض الحائط كل جهود المصالحة الفلسطينية ليرتمي في حضن الاحتلال في ظل ظروف تشتعل فيها الضفة الغربية في وجه الاحتلال رداً على استمرار الجرائم الصهيونية بحق الأسرى والمقدسات”.
وذكرت أن “مثل هذه اللقاءات الخيانية ليس لها أي علاقة بالعمل السياسي، وهي استمرار للاستخفاف بالمجموع الوطني الفلسطيني، وتشكل انقلابا على القرارات الوطنية التي تدعو لوقف كل أشكال العلاقة مع الاحتلال”.
وشددت الكتلة على أن “مثل هذه اللقاءات لن تفلح في تعزيز بقاء السلطة بتقوية التنسيق الأمني مع المحتل، فثورة شعبنا على فسادها وظلمها وسياستها باتت قريبة”.
وأضافت “نؤكد أن محمود عباس بمثل هذه اللقاءات يواصل مسلسل السقوط الوطني والتخلي عن القيم الوطنية، ويعمل على تجميل وجه الاحتلال الذي ولغت جرائمه الأرض والمقدسات والإنسان”.
كما أكدت كتلة التغيير والإصلاح “أن رهانات محمود عباس على إعادة إحياء وهم التسوية هو رهان خاسر على سراب لن تعيد الحقوق الفلسطينية، وأن المفاوضات لم تكن في يوم من الأيام إلا محطة لتصفية القضية الفلسطينية واستمرار الاستيطان وسرقة الأرض والمقدسات”.