أعلن وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، عقب استضافته في منزله أمس، رئيس السلطة محمود عباس، عن “إجراءات وتسهيلات” في محاولة لـ”تقوية السلطة ومساعدتها اقتصاديا” من أجل تعزيز التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال.
وذكر غانتس، وفي صحيفة يديعوت آحرنوت العبرية، أنه قرر زيادة عدد تصاريح الـVIP لرجالات السلطة، كما سيزيد عدد التصاريح الخاصة لكبار رجال الأعمال مع تمكينهم الدخول إلى الداخل بسيارتهم.
وأفاد وزير الحرب “الصهيوني” بأنه قرر تعجيل دفع جزء من الضرائب بقيمة مئة مليون شيكل.
كما تعهد بتقديم المزيد من التسهيلات لاحقا، عدا عن المشاريع الأخرى التي ستساعد السلطة على جباية مئات الملايين من الشواكل.
وكان عباس قد زار غانتس الليلة في منزل الأخير بـ”تل أبيب”.
وقال مكتب غانتس في بيان إنه تم خلال اللقاء مناقشة “مختلف القضايا الأمنية والمدنية، فيما استمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف”.
وأبلغ غانتس، رئيس السلطة بأنه ينوي مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، مؤكدا الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع “الإرهاب والعنف”. وفق البيان.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية العامة ماجد فرج ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ حضرا لقاء عباس -غانتس وقد تبادل الطرفان الهدايا.