مرايا  – قال وزير الصحة الاسبق ورئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات إنه يتوقع وجود آلاف الاصابات بالمتحور الجديد من أوميكرون في المملكة.

واضاف عبيدات في جلسة حوارية للشباب بعنوان كورونا بين الأزمة والحلول، نظمتها مؤسسة طموحات لتنمية القدرات ومركز سواعد التغيير بالشراكة هيئة شباب كلنا الأردن فرع خلدا، أن الأردن والعالم واجه حالة استثنائية في ظل وجود فيروس كورونا، وان وضع الحلول المناسبة لمواجهة الجائحة لم يكن بالأمر السهل على الجهات الرسمية.

وبين أن الأردن قد يشهد موجة جديدة من كورونا خلال نحو 4 إلى 5 اسابيع، بسبب المتحور أوميكرون.

وأكد أن الأردن تعامل مع الوباء ضمن كل المعلومات المتوفرة، وحاول جاهدا توفير سبل الوقاية والالتزام، مشيرا إلى جهود الوزارة واللجنة الوطنية للأوبئة الكبيرة في توفير التوعية والوقاية والعلاج.

وأوضح أن المملكة تعاملت مع الوباء في عدة محطات، ومنها: زيادة قدرة المختبرات على توفر فحوصات الـ (بي سي آر)، إذ وصلت إلى 60 الف فحصا يوميا، وايضا في عملية التقصي الوبائي، وزيادة قدرة المستشفيات الاستيعابية وتعزيز عدد اسرة العلاج واجهزة التنفس، مشيرا إلى اتمتة النظام الصحي بما يتعلق بالاسرة والعلاج وتوفره، وإلى لجنة الاوبئة وكيفية صياغة البروتوكلات الصحية، والتوصيات.

وقال عضو لجنة الأوبئة ومدير الشبكة الشرق اوسطية (امفنت) الدكتور مهند النسور، إن 87 بالمئة من الوفيات في المملكة جراء فيروس كورونا من غير متلقي المطاعيم المضادة لفيروس كورونا، مبينا ان المملكة حاولت الاستجابة لجميع المعلومات المتوفرة، واجتهد في اعداد الدراسات والابحاث، مشيرا إلى وجود تحديات وكانت تتمثل في انتشار الاشاعات، واصفا الإشاعات اخطر من الوباء.

وأكد على ضرورة اشراك الشباب في التشجيع على الاقبال على المطاعيم، بأساليب وطرق علمية يقودها شباب، مؤكدا ان الأردن تميز في الاقبال على المطاعيم في بداية توفر المطاعيم، ولكن الأن يلاحظ تراجعا في الاقبال في ضوء وجود المطاعيم بعدة انواع.

واشار إلى ان الشباب بحاجة اطلاق مبادرات شبابية للوصول لجميع افراد المجتمع، وتبني خطابات علمية للتشجيع على الاقبال على المطاعيم، والالتزام بلبس الكمامة، والابتعاد عن التجمعات الكبيرة وخاصة في ظل انتشار المتحور الجديد أوميكرون.