مرايا – كشف مصدر مطلع أن الشروط التي يستوجب على السائح تطبيقها قبل دخوله إلى المملكة هي نفسها التي يتم تطبيقها على سياحة العبور.
وقال المصدر ، إن الإختلاف الوحيد بين سياحة العبور و أنماط السياحة الأخرى، تتمثل باشتراط بقاء الزائر القادم إلى الأردن للعبور إلى دولة أخرى مدة أسبوعين شريطة أن يكون لا يكون مصاباً بفيروس كورونا.
وأضاف أن الزائر القادم للأردن للعبور إلى دولة أخرى يخضع لنفس البروتوكول المفروض على الزوار القادمين بقصد السياحة في الأردن، لذلك فإنه يُعامل معاملة السائح وله الحرية الكاملة في التنقل طالما كانت نتيجة فحصه سلبية.
وتابع أن السائح القادم إلى الأردن بقصد العبور (سياحة العبور)، هو زائر قادم عن طريق مكتب سياحة وسفر وقام بالحجز من خلالها، لذلك فإنه يُشترط أن يكون غير مصاباً لدخول المملكة، وفي حال كان مصاباً فإنه سيتم منعه من الدخول، وإن كان غير مصاباً وأصيب في الأردن فإنه يتم التعامل معه ضمن البروتوكولات الموضوعة للقطاع السياحي والمتمثل بالحجر الصحي.
وبين أن الزائر الذي يأتي للأردن عن طريق المطار والمعابر الأخرى ويُكتشف أنه أصيب بعدها في المملكة، فإنه سيتم التعامل معه وفق البروتوكول الصحي الموضوع والمتمثل بالحجر والتعامل معه صحياً خلال فترة أسبوعين ولا يُسمح له بمغادرة أرض المملكة إلا في بعد إعادة فحصه من جديد وقضاء فترة الأسبوعين في الحجر وذلك بإشراف لجنة الأوبئة، أما فيما يتعلق بالزوار القادمين عن طريق العبارات، فإنه سيتم إرجاعهم من خلال نفس العبارة في حال تبين أن نتيجة فحصهم إيجابية ويُمنعون من دخولهم للمملكة، وذلك بسبب أن نتائج الفحوصات المخبرية تصل أثناء تواجد الزائر على العبارة المائية.
وكشفت إحصائيات صادرة عن وزارة السياحة والآثار إلى أن عدد سياح العبور خلال فترة 3 أشهر بلغت 212,890 ألف سائح، منهم 129,489 ألف سائح عبر مطار الملكة علياء الدولي، 6,410 ألف سائح عن طريق مطار الملك الحسين في العقبة و76,991 ألف سائح عن طريق ميناء العقبة جميعهم عن طريق مكاتب سياحة وسفر.
”هلا أخبار”