مرايا – أعلن جيش الاحتلال الصهيوني تفعيل صفارات الإنذار في إحدى مناطق غلاف غزة.
وقال جيش الاحتلال إنه فعّل صفارات الإنذار بعد إطلاق نار من قطاع غزة صباح اليوم الاثنين.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية قد استهدفت ليل السبت الأحد، عدة مواقع ومراصد تابعة للمقاومة الفلسطينية في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال موقع القادسية التابع لكتائب القسام في محافظة خانيونس بعشرة صواريخ على الأقل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 18 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن رام الله والبيرة والخليل وطولكرم وبيت لحم وجنين، واعتقلت المواطنين الثمانية عشر بزعم أنهم مطلوبون.
من جانب آخر، شرع مستوطنون متطرفون يهود، الاثنين، في شق طريق استيطانية، في أراضي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، في بيان، إن مستوطنين شرعوا، بشق طريق في منطقة “الشعف” بأراضي عين القسيس غرب البلدة، يوصل إلى البؤرة الاستيطانية “سيدي بوعز”، المقامة على أراضي الفلسطينيين.
وأضاف أن الشارع الاستيطاني سيمر من وسط أراضي تقدر مساحتها بحوالي (40 دونما)، ما يعني سلب المزيد من الأراضي، علما أنه تم قبل أيام وبقرار عسكري احتلالي، وضع اليد على أراضٍ في نفس المنطقة لنصب بوابات حديدية، من شأنها عزل عشرات الدونمات وحرمان المواطنين من الوصول إليها.
وهاجم مستوطنون صباح اليوم مواشي أحد المواطنين في أثناء رعيها بالقرب من منطقة عرب المليحات التي تقع شمال غرب مدينة أريحا.
ومنع المواطنون الفلسطينيون المستوطنين من سرقة المواشي وتصدوا لهم، علما بأن منطقة عرب المليحات تعيش في مواجهة مفتوحة ويومية ووجودية مع الاحتلال وذلك في محاولة من قبل المستوطنين ودولة الاحتلال لترحيل عرب المليحات وإفراغ المنطقة من الوجود الفلسطيني.
كذلك أجبرت سلطات الاحتلال الصهيوني عائلة على هدم منزلها في قرية صور باهر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، بشكل ذاتي.
وقالت عائلة دبش في بيان، الاثنين، إنها أُجبرت على هدم منزلها الذي تعيش فيه منذ نحو ستة أعوام، بحجة البناء دون ترخيص، لتجنب تكاليف الهدم التي تصل إلى نحو 25 ألف شيقل (10 الاف دولار)، وقضت نحو خمسة أيام في عملية الهدم بأدوات يدوية. وأضافت العائلة أنها تلقت إخطارا بالهدم قبل نحو عشرين يوما، علما بأنها دفعت غرامات بناء لبلدية الاحتلال بالقدس وصل مجموعها إلى 25 ألف شيقل، لافتة إلى أنها توجهت أكثر من مرة لبلدية الاحتلال لإلغاء أمر الهدم، لكن دون جدوى، ووضعتهم أمام خيارين، إمّا الهدم القسري، وإما هدم آلياتها مقابل دفع جميع التكاليف المترتبة على ذلك.