مرايا – انطلقت اليوم السبت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا القمة الأفريقية 35 والتي يتصدر أعمالها ملف تنامي الانقلابات في القارة السمراء.

وتشهد القمة غياب قادة بارزين على رأسهم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، والرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث ستواجه القمة صعوبات خلال فترة انعقادها التي يومين، في حين شهدت حضورا لافتا لرؤساء دول غرب القارة التي شاهدت ظاهرة انقلابات متكررة ما جعل الملف يهيمن على أجندة القمة، بحسب وكالة الانباء الفرنسية “ا ف ب”.

وتعقد القمة في غياب 4 دول علق الاتحاد الأفريقي عضويتها أخيرا بسبب انقلابات وقعت بها، هي مالي والسودان وغينيا كوناكري وبوركينا فاسو.

وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي، إن ظاهرة الانقلابات العسكرية المتكررة بالقارة أصبحت مقلقة جدا، في حين ما تزال تداعيات جائحة كورونا تسيطر على القارة.

من جهته، اكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، انه يجب أن نمثل أفريقيا بالمحافل الدولية بما يليق بمكانتها، ويجب تفعيل المنظومة الأممية بأن نحصل على حقنا بمقعدين دائمين بمجلس الأمن الدولي.

(بترا)