زار وفد من أعضاء مجلس الأعيان برئاسة فيصل الفايز اليوم الأربعاء، واجهة المنطقة العسكرية الشرقية، وكان في استقباله المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن عبد الله شديفات وقائد المنطقة.
ورحب المساعد للعمليات والتدريب بالوفد الضيف، وقال في كلمة له: “إن الحدود تشهد تحديات كثيرة بسبب زيادة عمليات التسلل والتهريب وبطرق وأساليب أكثر تنظيماً والعمل تحت غطاء جماعات مسلحة، الأمر الذي دفع بالقوات المسلحة إلى تغيير قواعد الاشتباك حتى تتمكن من مواجهة هذه التحديات للحد من عمليات تهريب المواد المخدرة والاسلحة ودخول العناصر الإرهابية إلى الأراضي الأردنية، مشيراً إلى أن نشامى وحدات حرس الحدود يواصلون الليل بالنهار للمحافظة على حدود الوطن آمنة ومستقرة وإحباط كافة محاولة التسلل والتهريب وبالقوة”.
واستمع رئيس مجلس الاعيان الفايز والوفد المرافق إلى إيجاز قدمه قائد المنطقة حول المهام والواجبات التي تنفذها وحدات حرس الحدود والمتمثلة في حماية وضبط حدود المملكة ومنع عمليات التسلل والتهريب من خلال تسيير الدوريات الراجلة والآلية والمراقبات الإلكترونية المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات المستخدمة في هذا المجال.
وأكد قائد المنطقة أن القوات المسلحة قدمت الكثير من التضحيات دفاعاً عن أمن الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه، مشيراً إلى أن توجيهات رئيس هيئة الأركان المشتركة بتغيير قواعد الاشتباك المتبعة، واستخدام الحزم والقوة وكافة الإمكانيات المتوفرة، ساهمت بضبط عدد كبير من حالات التسلل والتهريب، وانعكس ذلك إيجاباً وبشكل سريع، حيث قُتل 30 مهرباً وتم إحباط كميات كبيرة من المخدرات باءت بالفشل في أن تمر وتنفث سمومها بين أبناء الوطن.
وأشاد الفايز بالمستوى المتميز والاحترافية العالية التي وصلت إليها القوات المسلحة في عهد جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، التي كانت وستبقى دوماً الدرع المنيع والقلعة الحصينة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.
حضر الزيارة عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية وقادة التشكيلات والوحدات في المنطقة