نفى رئيس الوزراء الأسبق عون الخصاونة حدوث اي اتصال بينه وبين المهندس ليث شبيلات منذ عدة سنوات.

واضاف الخصاونة في تصريح للرأي انه ومنذ مغادرته موقعه كرئيس لوزراء المملكة الأردنية الهاشمية قبل نحو عشر سنوات، تعمدّ أنْ يقوم بالنأي بنفسه عن أيّ نقاشٍ يدور عبر بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بشأنه، سواء أكان ذلك في باب النقدِ أو المديح.

وتابع “لكن ما وصلني عبر تلك الوسائل من المهندس ليث شبيلات من جهةٍ، ونصائح الكثيرين من أصدقائي ممن أقيم لرأيهم وزناً من جهةٍ أخرى، جعلني أخرج عن صمتي رغم عدم رغبتي بالخوض في مثل هذه المجادلات”.

ومن هذا المنطلق أوّد أن أبين التالي:

أولاً: لم ألتقِ ولمْ أتصلْ، ولم أتلقَ اتصالاً من المهندس ليث شبيلات منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ثانياً: أدركُ تماماً أنّ من واجبي الشرعيّ والوطنيّ أنْ أسدي النصيحة وأبيّن الرأي لوليّ الأمر، جلالة الملك، في المسائل العامة، ومن هنا فإنني أقوم بهذا الواجب من دون استعراضٍ أو طلبٍ للشعبوية، ووليّ الأمر يعرف موقفي هذا تماماً، وليس من واجبي الاندفاع خلف تصورات وأوهام البعض إزاء الدولة ومستقبلها.

واختتم الخصاونة حديثه بالقول: سئل معاوية بن أبي سفيان: ما شيبك يا معاوية؟ فقال: “وضعي الكلام في مواضعه”، أقول هذا لأنني أردت أن أضع الكلام في مواضعه.