اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر الاحد أربعة عشر مواطنا فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة .
وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان له ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت وسط اطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وجنين وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة واعتقلت المواطنين الاربعة عشر وذلك بزعم أنهم مطلوبون .
الى ذلك أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، عائلة فلسطينية في جبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس، على هدم منزلها قسرًا. وقالت عائلة أبو سنينة في بيان لها اليوم الاحد ، أنها اضطرت قسرًا لهدم منزلها القائم في بلدة جبل المكبر منذ سبع سنوات، بعدما أخطرتها سلطات الاحتلال أمس بهدم المنزل.
ويعيش في المنزل ستة أفراد من عائلة أبو سنينة، التي حرمت من منزلها الثاني، بعدما هدمت بلدية الاحتلال منزل العائلة في حي راس العمود بسلوان جنوب المسجد الأقصى عام 2015.
وقال إياد أبو سنينة: “هذه ثاني عملية تهجير قسري نعيشها، المرة الأولى كانت عندما هُدم منزلنا برأس العامود ببلدة سلوان عام 2015، واليوم نحن نتهجر من بلدة جبل المكبر”.
وأضاف أنه رفض قبل سبع سنوات قرار محكمة الاحتلال ولم يهدم منزله، بالمقابل هدمته آليات الاحتلال وفرضت عليه غرامة مالية باهظة، الا انهم اضطروا هذه المرة، لهدم منزلهم قسراً لتفادي دفع الغرامات الباهظة.
وعلى صعيد متصل أغلق مستوطنون متطرفون يهود اليوم الأحد، الطريق المؤدية إلى مسافر يطا جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح منسق اللجنة الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور في بيان له بأن مستوطني مستعمرة “متسي يعير” المقامة على أراضي المواطنين في قرية بير العد، أغلقوا الطريق المؤدية إلى مسافر يطا بالحجارة، ومنعوا المواطنين الفلسطينيين من الوصول إليها.
يشار إلى أن المستوطنين كثفوا من اعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم شرق يطا ومسافرها، طمعا في توسيع المستوطنات والسيطرة على أراضي المواطنين.
الى ذلك أصيب اليوم الأحد، أربعة مواطنين فلسطينيين برضوض، والعشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة احتجاجية ضد انتهاكات المستوطنين المتطرفين وإعاقة وصول الطلبة إلى مدارسهم، على مدخل بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية يعقوب عويس في بيان له، إن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في الوقفة، التي شارك فيها رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، ومدير التربية والتعليم جنوب نابلس نصر أبو كرش، وعدد من الفعاليات الوطنية الفلسطينية الرسمية والشعبية في المحافظة، ما أدى الى إصابته وثلاثة آخرين برضوض، جراء استهدافهم بقنابل الصوت بشكل مباشر، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق.
يذكر أن الاحتلال يعيق وصول الطلبة الى مدرسة اللبن- الساوية المختلطة، التي تقع على الطريق الرئيسي الواصل بين رام الله ونابلس، فيما يقتحم المستوطنون مدخل اللبن الشرقية، ويؤدون طقوسا تلمودية في المنطقة، ويعتدون على الأهالي والطلبة.