قالت الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية الدكتورة نجوى قبيلات اليوم الأربعاء، إن الوزارة تنفذ 5 مشاريع لإنشاء مدارس جديدة في محافظة عجلون إلى جانب إضافات صفية وأعمال صيانة في 60 مدرسة في المحافظة.

وأضافت، خلال تفقدها مدارس في عجلون يرافقها مدير التربية الدكتور جميل بكار والمدير الإداري للشؤون الإدارية والمالية في التربية المهندس عصام أبو احمده، أن وزارة التربية ستدرج على خطتها للعامين الحالي والمقبل عددا من قطع الأراضي المرشحة لتنفيذ بعض المشاريع عليها، مبينة أن هناك مطالبات من أهالي عجلون لإنشاء مدرسة مهنية، حيث سيجري زيارة موقعها المقترح لمحاورة الوزارة لإدراجها ضمن خطتها للتوسع في التعليم المهني.

وأوضحت قبيلات أن هذه الزيارة تأتي لدراسة إمكانية التخلص من نظام الدوام بالتناوب بالأيام على أرض الواقع، مبينة أن الوزارة حوّلت 1200 مدرسة للعمل بنظام التناوب في الأيام في ظل تطبيق البروتوكول الصحي، وانتقال ما يزيد عن 200 ألف طالب إلى المدارس الحكومية.

وبينت أن الزيارات الميدانية هدفها الوقوف على سير العملية التعليمية خاصة في ظل جائحة كورونا، والتأكد من جاهزية المدارس ومدى حاجتها لأعمال صيانة وإضافات صفية وأبنية مدرسيــة، مشيرة إلى أنه جرى الوقوف على مدى امكانية تحول المديريات للتعلم الوجاهي وتحويل المدارس إلى نظام الفترتين.

وأشارت قبيلات إلى أن وزارة التربية تسير حاليا بشكل تدريجي باتجاه إنهاء التناوب بالأيام تماشيا مع الإجراءات التخفيفية التي قررتها الحكومة للتعامل مع جائحة فيروس كورونا، مؤكدة أنّ العملية التعليمية انتظمت، وجميع الكتب الدراسية متوفرة، إلى جانب تغطية نقص المعلمين على حساب التعليم الإضافي.

وبينت أن وزارة التربية أطلقت، بالتنسيق مع وزارة الصحة، حملة لتطعيم الطلبة بلقاح فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن هناك إجراءات تحفيزية ستقوم بها الوزارة، منها الصف والمدرسة الآمنين، إذ ستخصص جائزة للمدارس ذات الأعلى نسبة بالتطعيم.

واستهلت قبيلات جولتها بزيارة مدرسة حطين المجتمعية، حيث شاركت الطلبة في فعاليات الطابور الصباحي الذي اشتمل على فقرات بمناسبة الإسراء و المعراج وعدد من القضايا الوطنية والتوعوية بالاشتراطات الصحية .

واستمعت من مديرة المدرسة ربيعه المومني، إلى أبرز الاحتياجات، حيث تقوم المدرسة حاليا بأعمال صيانة سيجري استكمالها بشكل نهائي خلال هذا الأسبوع، مثمنة متابعة الوزارة لاحتياجات المدارس ومشاكلها لتوفير بيئة تعليمية آمنة.

وقدمت مديرة المدرسة المومني درعا تقديريا باسم المدرسة للدكتورة قبيلات.