أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية، محمد الظهراوي، أن الأردن سيبقى قويًا وسدًا منيعًا في التصدي لكل المُحاولات والإشاعات التي تستهدفه من مُغرضين.

وقال إن كل مُكونات الشعب الأردني تلتف خلف القيادة الهاشمية، مشددًا على أن الأردن كان وما يزال يولي القضية الفلسطينية جل اهتمامه، مُشيرًا إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف “تاريخية وليست وليدة اللحظة، وحافظت على الوضع القائم فيها”.

جاء ذلك خلال زيارة اللجنة، اليوم الخميس، إلى مخيم حطين في لواء ماركا بعمان، بحضور مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس رفيق خرفان، ومُديرة عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مارتا لورينزو.

وفيما ثمنت “فلسطين النيابية” المكارم الملكية في المخيمات، وتقديم المساعدات لها وللقاطنين فيها، استعمت إلى موجزًا لأهم مطالب لجنة تحسين مخيم حطين، والتي تتعلق بتحسين الخدمات.

وأكدت “فلسطين النيابية”، أهمية وكالة “الأونروا”، والتي تُعتبر الشاهد الحقيقي على مُعاناة اللاجئين وحقهم في العودة، مثمنًا ما تُقدمه الوكالة من دعم لكل المُخيمات الموجودة على أراضي المملكة.

بدوره، أكد خرفان استعداده التام من أجل تحسين البُنية التحتية في مخيم حطين، سيما وأن المُخصصات المالية للجنة خدمات المخيم ارتفعت العام الحالي، وذلك بأمر من جلالة الملك عبدالله الثاني.

وبين أنه سيتم التنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان وكذلك الجهات المعنية من أجل صيانة الطرق في المخيم، مُشيرًا إلى المكارم الملكية، والتي تُغطي كل القطاعات في هذا المُخيم.

من جهتها، أعربت لورينزو عن سعادتها بهذه الزيارة المُشتركة مع لجنة فلسطين النيابية ودائرة الشؤون الفلسطينية، والتي تهدف إلى الوقوف على المشاكل التي يواجهها قاطني هذ المُخيم.

وأشارت إلى ضرورة تحسين الخدمات الرئيسة كالتعليم والصحة والبيئية والبُنية التحتية.