مرايا – يستعد قطاع الألبسة لموسم الصيف ورمضان وسط توقعات بانعكاس قرار توحيد وتخفيض الرسوم الجمركية على بعض أصناف الألبسة التي تأتي من دول لم تتأثر بارتفاع كلف الشحن مثل تركيا، وفق ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الأردن أسعد القواسمي.
وقال القواسمي إن التجار قاموا باستيراد الألبسة الصيفية استعدادا للموسم، مشيرا إلى أن القرار الحكومي المتعلق بتوحيد وتخفيض الرسوم الجمركية سيكون له أثر على البضائع القادمة من دول لم تتأثر بارتفاع كلف الشحن.
قرر مجلس الوزراء في يناير الماضي إعادة هيكلة التعرفة الجمركيَّة؛ لتصبح 4 فئات بدلاً من 11 فئة، حيث كانت الرسوم الجمركية الـ 11 السابقة تتراوح نسبتها بين صفر و40%؛ أمّا فئات الرسم الجمركي الـ 4 الجديدة تتراوح بين 0 و25%.
“هنالك استعدادات كاملة لموسم الصيف ورمضان الذي يعتبر من اقوى المواسم (…) نأمل بظل تخفيف الإجراءات المتعلقة بكورونا ودخولنا مرحلة التعافي وعودة السياحة أن تنشط الحركة التجارية” وفق القواسمي
كما قدر القواسمي قيمة المستوردات لموسم الصيف ورمضان من ألبسة وأحذية وأقمشة بـ 85 مليون دينار معظمها مستوردة من الصين بالرغم من ارتفاع كلف الشحن عالميا، مشيرا لوجود مصادر استيراد أخرى مثل تركيا ومصر التي لم تتغير تكاليف الشحن بشكل كبير بها.
” نحو50 % من مستورداتنا المتعلق بالألبسة والأحذية تأتي من الصين والباقي من تركيا ومصر وأوروبا وغيرها” وفق القواسمي
أشار القواسمي إلى أن كلف الشحن ستنعكس ارتفاعا على الأسعار محليا فيما ستنخفض بعض أسعار البضائع التي شملها توحيد وتخفيض الرسوم الجمركية، وتأتي من دول لم تتأثر بارتفاع كلف الشحن.
“قرار العودة للعمل بالقوائم الاسترشادية أيضا سيكون له أثر إيجابي (…) سوق الألبسة به تحديات وتنافسية” بحسب القواسمي
وحول نسبة الارتفاع أو الانخفاض المتوقعة على أسعار البضائع قال القواسمي: ” لا نستطيع الحديث عن نسبة لكن سيكون هناك تفاوت بالأسعار (…)”
مدير مراقبة الأسواق والتموين في وزارة الصناعة والتجارة والتموين سليمان السعود، أعلن في يناير الماضي ، عن بدء الوزارة بإعداد خطة خاصة بمراقبة الأسواق بعد القرار الحكومي بتوحيد التعرفة الجمركية وتخفيضها بما يضمن تنشيط السوق التجاري وينعكس على المواطن .
“المملكة”