مرايا – اشهر في حزب الوحدة الشعبية الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، والذي يضم عددا من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية.
وقال أمين عام حزب الوحدة الشعبية د.سعيد ذياب، ان دعمنا للمقاومة تأتي انطلاقة من رؤية وطنية اردنية، فالعدو الصهيوني يستهدف الاردن كما يستهدف فلسطين، وهناك الكثير من الأدلة على الأطماع الصهيونية التي تظهر مع تعاضم المقاومة أو تراجعها، إذ أنه مع تعاضم المقاومة تتقلص الاطماع، وعندما تتقلص المقاومة تتعاضم تلك الأطماع.
واضاف جاء تشكل الملتقى الوطني لدعم المقاومة، في الوقت الذي نشهد فيه مناخات تمس السيادة الوطنية ومن بينها اتفاقيات التطبيع، وان الملتقى يشكل إطارا وطنيا تعبويا شاملا ضد التطبيع وتعزيز ثقافة المقاومة ضد العدو الذي لا يرحم.
واشار أن الملتقى ينعقد في لحظة سياسية هامه يشهدها النظام الدولي والذي يتغير نحو انهاء الهيمنة الأمريكية على العالم.
ومن جانبه استعرض رئيس الملتقى د.عبد الرؤوف العكايلة، الوثيقة السياسيه للملتقى، وأكد أن الملتقى ليس إعلانا عن مقاومة جديدة بل تأكيدا على المقاومة التي تصدت للعدو الصهيوني في فلسطين وفي معركة الكرامة التي كسرت فيه شوكة العدو الصهيوني واندثرت معها مقولة الجيش الذي لا يقهر.
واشاد بتضحيات المقاومة الفلسطينية، التي بعثت بادائها البطولي على عدة مراحل بآمال جديدة نحو استراتيجية مقاومة العدو ورفعت شعار التحرير.
واكد أن المقاومة الفلسطينية تشكل خطا متقدما في الدفاع عن الاردن والدول العربية والإسلامية.
وتم خلال الاشهار عرض المباديء التي تضمنتها الوثيقة السياسية للملتقى.
وتحدث خلال اشهار الملتقى عددا من الأمناء العامين للأحزاب الاعضاء في الملتقى وهم، م.امين عام حزب جبهة العمل الإسلامي م.مراد العضايلة، وأمين عام حزب اردن اقوى د.رلى الحروب، وأمين عام حزب الشراكة والانقاذ سالم الفلاحات، وأمين عام حزب الحياة الدكتور عبدالفتاح الكيلاني، وأمين عام حزب المستقبل د.صلاح القضاة، وأمين عام حزب الشورى فراس العبادي، وجمال غنيمات عن اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، ود.ربحي حلوم باسم الشخصيات الوطنية في الملتقى، ود.محمد البشير باسم التيار الديموقراطي، ود.هشام البستاني عن الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز، ود.محمد خير الكيلاني، ولؤي عبيدات وعدد من الداعمين للملتقى.
وأكدوا أن الملتقى يهدف إلى إعادة الروح للعمل الوطني في دعم المقاومة ومقاومة التطبيع، وأكدوا أن الأردن القوي هو القادر على تحقيق تطلعات الشعب الاردني، وان الدفاع عن المقاومة هو دفاع عن انفسنا، وان فلسطين هي البوصلة وان الوطن العربي كله مستهدف، وان دعم المقاومة هو دفاعا عن فلسطين والاردن والوطن العربي، ودعوا إلى نبذ الخلافات في هذه المرحلة الهامة والحساسة التي تشهدها القضية الفلسطينية والعالم.