مرايا – يشارك الأردن في فعاليات معرض قطر الزراعي الدولي التاسع 2022، ومعرض قطر البيئي الدولي الثالث، والذين سيفتتحان الخميس المقبل ويستمران خمسة أيام.

وذكر بيان لوزارتي البلدية والبيئة والتغير المناخي في قطر الاحد، أن هناك أكثر من 650 جهة محلية ودولية من قطاعات الزراعة والبيئة والغذاء والإنتاج الحيواني، ستشارك في المعرضين المرتقبين.

ويعد الأردن من أبرز المشاركين في المعرض الزراعي الذي سيفتتحه الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في قطر، بالنظر إلى كونه من أكثر الدول تصديرا للإنتاج الزراعي للأسواق القطرية.

وقال مدير إدارة الحدائق العامة في وزارة البلدية القطرية رئيس اللجنة المنظمة محمد علي الخوري، إن المعرضين يكتسبان أهمية خاصة، كونهما منصة استراتيجية وفعالة لاستكشاف آفاق جديدة للارتقاء بالقطاع الزراعي القطري، باعتباره عصب الأمن الغذائي الذي يأتي في مقدمة الأولويات الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، بالإضافة إلى طرح حلول بيئية مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والناشئة وفرصة لتبادل الخبرات الدولية والمحلية.

وأضاف أن العام الحالي سيشهد تنظيم أضخم دورة للمعرضين منذ الانطلاق، وسيكون أكبر حدث تجاري دولي يتم تنظيمه في قطر منذ جائحة كورونا، مشيرا الى أن المعرضين الزراعي والبيئي سيشهدان مشاركة نحو 50 دولة، من خلال سفاراتها ومكاتبها التجارية في الدوحة، وذلك بأجنحة دولية رسمية، في وقت يستقطب فيه المعرض، اهتماما واسعا في ظل المشاريع الزراعية الحيوية والفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها قطر.

وأضاف أن القطاع الزراعي في قطر حقّق في السنوات القليلة الماضية قفزات نوعية في حجم ونوعية الإنتاج، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج والمبادرات للمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي المحلي وتحقيق نسب الاكتفاء الذاتي التي تستهدفها الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، ما وضع دولة قطر في صدارة ترتيب الدول العربية في المؤشر العالمي للأمن الغذائي لعام 2021، وذلك للمرة الثانية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة.

واعتبر أن المعرض فرصة لتعزيز آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين المؤسسات والشركات المحلية والعربية والعالمية، وتعزيز الاستثمار في المشاريع الزراعية، وتسهيل الوصول إلى كل ما هو جديد في عالم الابتكارات التكنولوجية التي من شأنها دفع عجلة نمو الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.

ونوه بأن المشاركة الكبيرة المرتقبة للوفود التجارية وممثلي الغرف التجارية من بعض الدول، إلى جانب مشاركة السفارات والشركات المحلية والدولية، تجعل من نسخة 2022 الأضخم منذ انطلاق المعرضين، ما يؤكد الأهمية التي باتت تتمتّع بها قطاعات الزراعة والإنتاج الغذائي والبيئة في قطر، وحجم الاهتمام من قبل الشركات والمستثمرين القطريين والدوليين بهذه القطاعات.