يحتفل الأردن إلى جانب العالم بيوم المرأة العالمي الذي يصادف اليوم الثلاثاء، وهو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.
وفي بعض الدول تحصل النساء على إجازة في هذا اليوم، ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة بعد عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945.
وترأس النساء، الآتي يشكلن ما نسبته 47% من إجمالي سكان الأردن، حوالي 392 ألف أسرة وبنسبة 17.5% من مجموع الأسر الأردنية عام 2020، لكن معدل النشاط الاقتصادي للمرأة الأردنية 14.2% مقارنة بـ 53.6% للذكور وفق المجلس الأعلى للسكان استنادا إلى دائرة الإحصاءات العامة.
ويمثل معدل النشاط الاقتصادي للمرأة الأردنية من الأدنى في العالم الذي يبلغ فيه المعدل حوالي 47.9%، وفي المنطقة 31% بحسب المرصد العمالي الأردني.
وبلغ معدل البطالة للإناث 30.8% مقارنة بـ 21.2% للذكور خلال الربع الثالث من العام الماضي.
وتقدر منظمة العمل الدولية أن زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة بنسبة 25% فقط، سيزيد نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10%. وتمكين المرأة من الحصول على عمل مدفوع الأجر “سيقلل من الفقر ويوسع الطبقة الوسطى”.
وتقدم الأردن في العام الماضي، 7 درجات في تصنيف الفجوات بين الجنسين في المنطقة ليصبح بالمرتبة رقم 131 من أصل 156 دولة والخامس على مستوى منطقة الشرق الأوسط على ما ذكرت الورقة.
و”رغم الجهود المبذولة في ردم الفجوات بين الجنسين في سوق العمل، إلا أن النساء أول من يضطررن إلى التخلي عن وظائفهن خلال الأزمات بسبب الحالة الاجتماعية التي تفرض عليهن المسؤوليات المنزلية والخدمات الرعائية التي تعتبر أن حاجتهن للعمل أقل من الرجال” بحسب المرصد العمالي الأردني.