مرايا – أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن 124 أردنيا يغادرون حاليا مدينة سومي في أوكرانيا نحو بولتوفا ورومانيا.
وقالت الوزارة الثلاثاء، إن نحو 100 مواطن اردني يتجهون حالياً من سومي إلى بولتافا، إضافة إلى 24 طالباً توجهوا في مركبات خاصة إلى الحدود مع رومانيا.
جاء ذلك بعد إعلان روسيا فتح ممرات إنسانية للمدنيين.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بدء عملية اجلاء عدد من الأردنيين إلى خارج مدينة سومي الأوكرانية، صباح اليوم الثلاثاء.
وقالت الوزارة إنه تم تأمين ركوب عدد من الأردنيين وعائلاتهم على حافلةٍ عليها جنسيات أخرى، بينما تمكن عددٌ آخر من الأردنيين من استخدام المركبات الصغيرة لغايات النقل لجهاتٍ خارج مدينة سومي الأوكرانية، والتي كانت قد عملت خلية الأزمة في الوزارة والسفارة في العاصمة أنقرة، منذ فجر اليوم، على حشدها وضمان أكبر عدد من المركبات لنقل الأردنيين من خلال نقاط الاتصال مع الجالية في أوكرانيا والسلطات المحلية في مدينة سومي.
وتتابع خلية الأزمة الآن عملية النقل بالتنسيق مع نقاط الاتصال في مدينة سومي لحصر أسماء الأردنيين الذين تمكنوا من الصعود على وسائط النقل، واستمرار العمل على تأمين من تبقى من المواطنين الأردنيين وعائلاتهم.
وكانت قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إنه في ضوء المتابعة الحثيثة والاتصالات المكثفة، تلقت الوزارة أنباء جديدة مساء أمس من السلطات في أوكرانيا، عن إمكانية بدء عملية إجلاء للأجانب المتواجدين في مدينة سومي الأوكرانية صباح اليوم الثلاثاء.
وكثّفت الوزارة اتصالاتها لساعاتٍ متأخرة من ليلة الأمس وحتى فجر اليوم مع كافة الأطراف المعنية في أوكرانيا، ونقاط الاتصال مع الطلبة الأردنيين، وكذلك من خلال السفارة الأردنية في العاصمة أنقرة، استعداداً وتحضيراً لعملية الإجلاء المتوقعة والتي قد تتم هذا اليوم.
وقامت خلية الأزمة في الوزارة كذلك بالتنسيق مع السفارة في أنقرة بإجراء العديد من الاتصالات مع السلطات المحلية في مدينة سومي، وعدد من سفراء الدول العربية المقيمين في أوكرانيا، وذلك لضمان التنسيق المشترك لخروج الأردنيين الآمن في حال تمّ البدء بعملية الإجلاء.
وأضافت الوزارة أنها تعمل بصورةٍ حثيثة ومكثفة، منذ فجر اليوم، على إجراء الاتصالات عِبر القنوات الدبلوماسية من خلال السفارة الأوكرانية لدى المملكة، والسلطات المحلية في سومي، بالإضافة إلى نقاط الاتصال من الطلبة الأردنيين، لتأمين الأعداد الكافية من الحافلات والمركبات لنقلهم في حال تمّ الإعلان رسمياً حول بدء عملية الإجلاء.
يُذكر أن مسألة توفير وسائط النقل الآمنة من مدينة سومي تعتبر تحدٍ كبير، وذلك في ضوء أعداد الأجانب الكبيرة والراغبة بمغادرة المدينة، ونقص وسائط النقل، وعزوف معظم شركات النقل وأصحاب الحافلات عن المشاركة في عملية النقل.