مرايا – نفى مصدر مطلع صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول توقيف شاب من ذوي الاعاقة ” مصاب بالشلل الدماغي” من قبل متصرف لواء ماركا قبل عدة ايام ، مؤكدا ان ما تم تداوله كان بهدف كسب الرأي العام والتعاطف تجاه الشاب الذي يحمل سجل حافل بالاسبقيات الامنية والادارية .
و اكد المصدر ان ما تم تداوله منافي للحقيقة والواقع ، حيث انه وبناء على ورود ملحوظة لغرفة عمليات الامن العام بوجود شخص يقوم بالصراخ والتكسير والحاق الضرر باموال الغير ؛ تحركت قوة امنية تجاه موقع الحدث ؛ لتجد شابا يبلغ من العمر حوالي ٣٠ عاما يقوم بالصراخ والتكسير باموال الغير ، واثناء قيام الاجهزة الامنية بالتعامل معه تم مقاومتهم ووضع جسده امام سيارة الشرطة الا ان تم السيطرة عليه وتحويله الى متصرف لواء ماركا لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقه .
وبين المصدر انه ولدى التدقيق بملف الشاب تبين انه يعمل بوظيفة حكومية ” مراسل ” في وزارة التربية والتعليم ، ولديه سجل حافل بالاسبقيات الامنية والادارية منها الحاق الضرر بالاموال العامة واموال الغير ، والتحرش بالفتيات ، والذم والتحقير ؛ والقيام بافعال منافيه للاخلاق مع عدد من موظفات الدائرة الحكومية . حيث كان يتم التعامل معه سابقا بتقديم كفالات مالية ويتم الافراج عنه ، الا ان تكرار الافعال وقيامه بتصرفات اصبحت تشكل خطرا وازعاجا للغير استوجبت توقيفه من قبل الحاكم الاداري .
جدير بالذكر، انه لم يتم التقدم باي تقارير طبية صادر من جهات مختصة حول اصابة الشاب باي امراض نفسيه او شلل دماغي ، حيث انه مدرك لافعاله واقواله اثناء التعامل معه ولوثبت عكس ذلك لتم تحويله الى الجهات الطبية المختصة .
وكانت، شقيقة الشاب تقدمت سابقا بشكوى لدى متصرفية لواء ماركا تؤكد فيها عجزها هي ووالدتها بالسيطرة على تصرفات شقيقها وافعاله ، مما يوقعهن بمشاكل كبيرة مع المجاورين ، لتقدم رجائها باتخاذ الاجراءات القانونية بحقه .
الى ذلك، في صباح اليوم السبت تقدمت شقيقته باستدعاء الى متصرف لواء ماركا تطلب فيه تحويل شقيقها الى المركز الوطني للطب النفسي لتقييم حالته ، حيث سيتم تحويله وفق الاجراءات المتبعة.
لكن، تداول معلومات مغلوطة دون الرجوع للمصادر الأمنية او الجهات المختصة أو أسرة الشاب ، لأسباب مجهولة ، تصب في اتجاه الالتفاف على حقيقة السجل الأمني للشاب وإظهاره بمظهر الضعيف جسديا ويعاني من إعاقة عقلية فيما حقيقة الأمر أنه موظف رسمي وربما وظيفته والحفاظ على مصدر دخله كانت السبب دوما في قبول الكفالات له على أمل ضبط سلوكه .