احتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، مستذكرين مواقفه وأقواله وحياته، في الذكرى الثامنة عشر لاغتياله.
وأطلق النشطاء الفلسطينيون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وسمي #الياسين_18 و #ربيع_العظماء، إحياءً لذكرى استشهاد مؤسس “حماس” الشيخ الياسين، فيما شارك العشرات في حملة التغريد من داخل منزل الشيخ الشهيد، أمس الاثنين.
وحملت التغريدات والمنشورات كلمات خالدة للشيخ الشهيد أحمد ياسين، والتي لا تزال تؤكد صدق نهج المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وتحرير الأسرى، والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وتوافق اليوم الثلاثاء الذكرى الـ 18 على استشهاد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشيخ أحمد ياسين، الذي اغتاله الاحتلال في عام 2004 أثناء عودته على كرسيّه المتحرك من صلاة الفجر بمسجد “المجمع الإسلامي” في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
ونشر الإعلامي الفلسطيني تامر المسحال صورة له مع الشيخ الراحل، وكتب: في ذكرى اغتيال شيخ فلسطين والمقاومة.. رحم الله من في الصورة ابن العائلة المقاومة الشهيد وحيد الهمص.. الصورة من ارشيف ذكريات العمل الاذاعي مع مكتب BBC في غزة.

الناشط محمد فروانة علق على حسابه في فيسبوك، قائلاً: “أعظم شخصية في تاريخ المسلمين الحديث.. الشيخ الشهيد أحمد. غرس فكراً أنبتت جيش التحرير.. هذا القعيد ذو الهمة أقام وبعد موته ما زال يقيم الحجة على كل المسلمين”.

الاعلامي القطري جابر الحرمي، نشر صورة للشيخ أحمد ياسين، وعلق عليها: ” نم قرير العين.. أحفادك يواصلون المسير”.

المحامي أيمن الحافي استذكر اللحظات الأولى لحظة سماعه نبأ استشهاد الشيخ وكتب على صفحته في موقع فيسبوك: “كنت قد عدت للحظتها من صلاة الفجر إلى منزلنا المجاور آنذاك تماماً لمسجد القسام، فجأة صارت مكبرات الصوت في المسجد تكبر وتهلل، كان صوت المنادي يختلط بالبكاء، لم أفهم منه شيئاً، لحظات دوى إطلاق النار في كل مكان، المسيرات العفوية والعشوائية تخرج من كل حدب وصوب، هواء المخيم صار لونه أسود من لون دخان الإطارات المشتعلة، لحظات أخرى بسيطة، الغضب يجتاح الشوارع، والحزن يخيم على البيوت، الأطفال، الرجال، النساء، الشيوخ هاموا على وجوههم حزناً على فراق شيخ الانتفاضتين، حبيب الفقراء، وجليس البسطاء، الشيخ أحمد ياسين!.

فيما نشر حساب صور فلسطين، على تويتر صورة للرئيس الراحل ياسر عرفات لحظة تلقيه نبأ جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين.