استطاعت الأجهزة الأمنية من خلال خطتها المحكمة والتي نشرت من خلالها نحو 55 ألف رجل أمن من تشكيلات الأمن العام المختلفة من إحكام سيطرتها على جميع السلوكيات الخاطئة التي كادت ان تؤثر على سير العملية الانتخابية.

وقالت المديرية في منشور عبر فيسبوك إنها بذلت جهودا كبيرة في سبيل تأمين الانتخابات، حيث عملت بقوة وتكامل مع مختلف الجهات في سبيل الحفاظ على الأرواح وعدم السماح بالتجاوز على القانون، فيما اتسمت الإجراءات الأمنية أثناء سير العملية الانتخابية بالمرونة والسلاسة.

وأضافت أنه لا شك أن هنالك تجاوزات رافقت العملية الانتخابية من قبل المرشحين وأنصارهم في بعض المناطق حيث تعاملت معها الأجهزة الأمنية على الفور وبكل حزم.

وبدا لافتا أن مديرية الأمن العام قامت بإدخال الرقابة الإلكترونية المتمثلة بالكاميرات وطائرات الدرون بهدف حفظ الأمن الانتخابي لمراقبة التجمعات ومراقبة الخلل في أي موقع يشهد تجمعا، كما خضعت المقرات الانتخابية للرقابة من قبل أفراد الأمن باللباس المدني مما ساهم بشكل كبير بتقليل التجاوزات.

وفيما يخص إطلاق العيارات النارية، فقد كانت رسالة الأمن واضحة وحاسمة، حيث قامت بحملة واسعة تمكنت من خلالها من ضبط مجموعة من مطلقي الأعيرة النارية في المحافظات.

كما استطاعت مديرية الأمن العام تطويق ومحاصرة مطلقي الإشاعات والمعلومات المضللة والتي أطلقها البعض حول وقوع مشاجرات وأعمال شغب أو توقف عمليات الاقتراع في عدد من مناطق المملكة كمحافظة الطفيلة ومعان والرويشد وجرش وغيرها نافية في الوقت ذاته وقوع أي حدث أمني أثر على سير عملية الاقتراع.

وأشارت الى أن التحضيرات الأمنية وعملية التنظيم لحماية الانتخابات من أحد أسباب نجاح العملية الانتخابية والتي حرصت مديرية الأمن العام من خلال خطتها على إخراجها بافضل صورة.